المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد حرز الدين.  
  
2593   01:59 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص475
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

محمد حرز الدين (حدود 1193- 1277 ه‍) محمد بن عبد اللّه بن حمد اللّه بن حرز الدين محمود المسلمي، النجفي، من أسرة (حرز الدين) «1»، عمّ محمد حرز الدين مؤلف «معارف الرجال».

ولد في النجف الأشرف في حدود سنة ثلاث و تسعين و مائة و ألف، و درس مقدمات العلوم، ثمّ حضر على الأعلام: علي بن جعفر كاشف الغطاء و تتلمذ عليه في الفقه، و محمد حسن صاحب الجواهر و تتلمذ عليه في الفقه و الأصول، و السيد محمد مهدي بن حسن القزويني، و حضر يسيرا درس محمد حسين الكاظمي.

و كان فقيها إماميا، أصوليا، منطقيا، أديبا شاعرا.

تتلمذ عليه جماعة، منهم إبراهيم بن عبد الحسين السوداني، و ابن أخيه عبد الحسين بن علي بن عبد اللّه حرز الدين، و سافر إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام، و عرّج في طريق رجوعه على أصفهان، فرحّب به الفقيه أسد اللّه الأصفهاني، و نوّه باسمه في المحافل. و التمس منه الإقامة في أصفهان على أن يكون مدرّسا، فلم يقبل، ثمّ بارحها، فمرض في‌ أثناء الطريق و استمر به المرض إلى أن مات في النجف- سنة سبع و سبعين و مائتين و ألف.

و ترك من المصنفات: كتاب الحجّ، و هو فقه استدلالي مبسوط، حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق، كتابا في الحديث، المصباح في أعمال المساجد الأربعة و الأدعية المأثورة، مقتلا يتضمن شهادة الإمام الحسين عليه السّلام في واقعة الطف و فيه بعض مراثيه، و مجموعا يشتمل على جملة من مراثيه و مراثي بعض معاصريه، و غير ذلك.

و من شعره، قوله من قصيدة في رثاء ولده جعفر:

و من شأن القروح لها اندمال                  و قرحة جعفر تأبى اندمالا

أروم سلوّه فتقول نفسي               رويدك لا تسل مني محالا

أراني كلما أبصرت شيئا                        يكون بمقلتي منه خيالا

أرى أقرانه فتجود عيني                         فأزجرها فتزداد انهمالا

______________________________

(1) مرّ التعريف بقبيلة (المسلمي)، و أسرة (حرز الدين) في ترجمة أخيه الفقيه علي بن عبد اللّه (المتوفّى 1277 ه‍)، و هي ذات السنة التي توفّي فيها صاحب الترجمة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)