المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

مدينة نابلس
2-2-2016
إيمان المؤمن
2023-03-23
Juliusz Pawel Schauder
20-8-2017
إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ
21-2-2021
تفسير الآية(74-76) من سورة هود
7-6-2020
الوصف المورفولوجي للتفاح
29-12-2015


طاهر الحضرمي.  
  
1425   11:50 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص317
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

طاهر الحضرمي  (1184- 1241 ه‍) طاهر بن حسين بن طاهر بن محمد الحسيني العلوي، الحضرمي، كان فقيها، فرضيا، مفتيا، من أئمّة الدولة الكثيرية باليمن.

ولد في تريم (بحضرموت) سنة أربع و ثمانين و مائة و ألف، و جاب بلاد حضرموت، ثمّ استقرّ مع والده في قرية المسيلة (قرب تريم)، و درس على: عبد الرحمن بن علوي الحضرمي، و أحمد بن الحسن الحداد، و علوي بن سقّاف بن محمد، و عبد الرحمن بن عبد اللّه بافرج، و عيدروس بلفقيه، و حامد بن عمر، و أحمد بن علي بن أحمد البحر القديمي، و غيرهم.

و في عصره غار الوهابيون على حضرموت، قادمين من نجد بقيادة ناجي ابن قملة، فاستولوا على حضرموت (سنة 1224 ه‍) و هدموا قبابها حتّى قبّة نبيّ اللّه هود عليه السّلام، و وقع السفك لدماء المسلمين، و انزعجت البلاد و العباد إلى غاية أهل السواد و الخلأ، و انتقلوا إلى البلدان و الحصون خوفا من الجيوش الغازية .. «1»

قال الزركلي: فثار صاحب الترجمة و اجتمع حوله جمع من أهل تريم و مسيلة، و تلقّب بأمير المؤمنين الحضرميّين، و تصدّى لقتال ابن قملة، فلم يلبث أن تخاذل أصحابه و تخلّوا عنه، فارتحل بعائلته إلى مدينة الشحر و أقام سنوات، ثمّ عاد إلى المسيلة بعد انصراف النجديّين، من حضرموت، و توفّي بها- سنة إحدى و أربعين و مائتين و ألف.

له مجموعة فتاوي ضخمة، و كفاية الخائض في علم الفرائض، و إتحاف النبيل بشرح حديث جبريل.

_____________________________

(1) راجع تاريخ حضرموت للكندي ج 1/ 321 تحقيق عبد اللّه محمد الحبشي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)