المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

حكم التاريخ
فيما إذا ورد مطلق ومقيد متنافيان
31-8-2016
التهاب جلدي وراثي Atopic Dermatitis
14-6-2017
تعريف الجريمة المعلوماتية
2024-03-07
اكثار المشمش والاصول
21-2-2020
الامهات الكاذبة
2-6-2016


شريف بن محمد.  
  
1233   09:40 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص297
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

شريف بن محمد (..- 1250 ه‍) ابن يوسف بن جعفر بن علي، ابن أبي جامع الحارثي الهمداني، العاملي الأصل، النجفي، من آل محيي الدين «1»، كان والده محمد (المتوفّى 1219 ه‍) فقيها أديبا، بيد أنّ المصادر لم تتعرض إلى دراسة ابنه هذا عليه.

تخرّج المترجم على قريبه الشيخ قاسم «2» بن محمد بن أحمد محيي الدين النجفي و من في طبقته، و تضلّع من فقه الإمامية و من اللغة، و صار له اليد الطولى في التأريخ و السير، و امتاز بقوة الإنشاء.

و صنّف كتاب الشرايف الجامعية في أسرار فقه الإمامية، خرج منه أحكام المياه.

توفي بالنجف- سنة خمسين و مائتين و ألف «3»، و رثاه جماعة من الشعراء بعدة مراث، فمن بعضها:

لا درّ درّ الحادثات فكم لوت                    للفضل من علم به مرفوع

عجبا لرمس قد طواك و أنت من                         قد ضاق عن علياك كلّ وسيع

ما بات في ذا الخطب قلب موحّد                         إلّا و بات بليلة الملسوع

و أعقب المترجم ولدين، هما: الشاعر الشهير موسى (المتوفّى 1281 ه‍)، و الأديب نعمة (المتوفّى 1270 ه‍).

______________________________

(1) أسرة نجفية معروفة، أصلها من جبل عامل، كانوا قديما يعرفون بآل أبي جامع، ثمّ برز منهم رجل اسمه محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي (المتوفّى قبل 1090 ه‍)، فعرفوا به و اشتهروا بنسبتهم إليه.

 (2) المتوفّى (1237 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

(3) و في معجم رجال الفكر و الأدب: سنة (1255 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)