المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13775 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05



دورات الماء واستعمالاته  
  
1804   09:02 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : رفائيل فيرنانديث غومس واخرون
الكتاب أو المصدر : أسس الري (وحدات تعليمية)
الجزء والصفحة : ص 14-15
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / انظمة الري الحديثة /

دورات الماء واستعمالاته

من المعلوم أن كمية المياه على كوكبنا محدودة لا تتغير، وليس للإنسان قدرة على الزيادة فيها، ويمكننا الجزم بأن كمية المياه الحالية هي نفسها التي كانت تحتوي عليها الأرض منذ ملايين السنين.

مياه الأرض في تحرك مستمر وتوجد على ثلاث حالات: سائلة وصلبة وغازية؛ وتختزن مؤقتا المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والجداول الخ. الجزء الأكبر من المياه السطحية, ومنها يحدث التبخر (أي تحول الماء من حالته السائلة إلى حالته البخارية) وذلك بفضل حرارة الشمس, فينتشر البخار في الغلاف الجوي للأرض حيث يكون جزء منه السحب نتيجة برودة الجو بعيدا عن سطح الأرض؛ والسحب هي عبارة عن قطيرات من الماء السائل (أو الصلب إذا كانت الحرارة منخفضة جدا) محاطة بجو مفعم ببخار الماء يغذي هذه القطيرات. عند زيادة برودة الجو (وزيادة تكون القطيرات) أو تضخم قطيرات الماء أو الثلج المكونة للسحب, تنطلق التساقطات (مطر أو ثلج أو برد). وهكذا تسترجع المحيطات والبحار والأنهار وغيرها، المياه التي تبخرت منها. وتتساقط على اليابسة فتجري الجداول وتمتص الأرض جزء منها لتكون فرشاة المياه الجوفية, ثم تعود المياه التي تساقطت

إلى التبخر بحكم عامل حرارة الشمس كما قلنا أو نتيجة "تنفس" النباتات والحيوانات. وهذه الحركة الدائمة للماء هي ما نسميها "الدورة المائية".

الدورة المائية أو الهيدرولوجية

رغم ضخامة كمية المياه الموجودة فوق أرضنا، إلا أن ما يمكن اعتباره صالحا ومفيدا لأنشطة الإنسان هو فقط الماء السائل العذب الذي لا يكون إلا جزء ضئيلا من عموم المياه التي أغلبها مالح؛ وذلك أن 96% من المياه هي مياه مالحة و 3% من المياه توجد في حالة صلبة (ثلوج القطبين الشمالي والجنوبي والثلوج الدائمة فوق قمم الجبال الشاهقة) في حين أن الماء العذب أو الحلو لا يمثل إلا 1% من المجموع، وهو الموجود في البحيرات ومجاري المياه من أنهار وجداول أو على شكل مياه جوفية.

توزيع الماء فوق الكرة الارضية

هذا الجزء الضئيل الذي يمثله الماء العذب (1% من المجموع) هو الذي يستعمله الإنسان لتغطية احتياجاته المختلفة. ورغم تضاعف كمية المياه المستعملة للأغراض المنزلية عشر مرات خلال القرن الأخير، وما تستهلكه الصناعة من ماء عذب، إلا أن الفلاحة تمثل النشاط الأكثر استهلاكا للماء العذب باستعماله للري.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.