أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
3181
التاريخ: 22-10-2014
3170
التاريخ: 2024-10-30
91
التاريخ: 22-10-2014
2551
|
الباب السابع : الفعل المضارع المعتل الآخر ص السابع المضارع المعتل وهو ما أخره ألف أو واو أو ياء فيحذف آخره جزما والحذف بالجازم وقال أبو حيان التحقيق عنده وتسكين ما قبله ضرورة وكذا بقاؤه وقيل سائغ كحذفه دونه وإذا بقي فالمحذوف الحركات الظاهرة وقيل المقدرة وقيل الباقي إشباع ويسهل ما آخره همزة وإبداله لينا محضا ضعيف ولا يجوز حذفه خلافا لابن عصفور ش الباب السابع من أبواب النيابة الفعل المضارع المعتل وهو ما آخره ألف كيخشى أو واو كيغزو أو ياء كيرمي فإنه يجزم بحذف حرف العلة نيابة عن السكون قال ابن مالك وإنما حذف الجازم هذه الحروف لأنها عاقبت الضمة فأجريت في الحذف مجرى ما عاقبته وقال أبو حيان التحقيق أن هذه الحروف انحذفت عند الجازم لا بالجازم لأن الجازم لا يحذف إلا ما كان علامة للرفع وهذه الحروف ليست علامة بل العلامة ضمة مقدرة ولأن الإعراب زائد على ماهية الكلمة وهذه الحروف منها لأنها أصلية أو منقلبة عن أصل والجازم لا يحذف الأصلي ولا المنقلب عنه فالقياس أن الجازم حذف الضمة المقدرة ثم حذفت الحروف لئلا يلتبس المجزوم بالمرفوع لو بقيت لاتحاد الصورة ويجوز في الشعر تسكين ما قبل هذه الحروف بعد حذفها تشبيها بما لم يحذف منه شيء كقوله :-
( ومَنْ يَتَّقْ فإنْ اللَّهَ مَعْهُ ** )
ص203
وورد إبقاء هذه الحروف مع الجازم كقوله –
( ولاَ تَرَضّاها ولا تَمَلّقْ ** )
( لم تهجو ولَمْ تَدَع ** )
ص204
( ألم يأتيك والأنباء تَنْمى ** )
فالجمهور على أنه مختص بالضرورة وقال بعضهم إنه يجوز في سعة الكلام وإنه لغة لبعض العرب وخرج عليه قراءة ( لا تخف دركا ولا تخشى ) طه 77 ( إنه من يتقي ويصبر ) يوسف 90
ص205
ثم أختلف حينئذ ما الذي حذفه الجازم فقيل الضمة الظاهرة لورودها كما سيأتي وقيل حذف المقدرة قال أبو حيان وفائدة الخلاف تظهر في الألف فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف لأنه لا ضمة فيها ظاهرة ومن قال المقدرة أجاز إقرارها ويشهد له ولا ترضاها والأول تأوله على الحال أو الاستئناف وذهب آخرون إلى أن الجازم حذف الحروف التي هي لامات وأن الحروف الموجودة ليست لامات الكلمة بل حروف إشباع تولدت عن الحركات التي قبلها ويجوز في الضرورة أيضا حذف الحروف لغير جازم والمهموز من الأفعال كيقرأ ويقرئ ويوضؤ يجوز تسهيل همزه ونص سيبويه وغيره كالفارسي وابن جني على أنه لا يجوز إبداله لينا محضا إلا في الضرورة قال الخضراوي وما حكى الأخفش من قريت وتوضيت ورفوت لغة ضعيفة فإذا دخل الجازم على المضارع في هذه اللغة لم يجز حذف الآخر له لأن حكمه حكم الصحيح ويقدر حذف الجازم الضمة من الهمزة ، قال:-
( عجبت من ليلاك وانتيابها ** من حيث زارتنى ولم أورا بها )
أي ولم أورأ أي لم أشعر بها ورائي وأجاز ابن عصفور حذفه إعطاء له حكم المعتل الأصلي كقوله:-
ص206
( وإلاّ يُبْدَ بالظُّلم يَظْلِم ** )
وأجيب بأنه ضرورة أو على لغة بدا يبدا كبقى يبقى
ص207
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|