المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالتكاليف الخمسة
2024-11-06
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06

حرمة صوم يوم الشك وصوم الصمت والوصال .
19-1-2016
Spheroplasts
28-2-2020
مبيدات الادغال (مبيد تراي بينوراون – ميثيل Tribenuron-Methyl 75% DF)
10-10-2016
Biconjugate Gradient Method
30-11-2021
كُـلف الصيانـة Maintenance Costs
13-4-2021
تفسير الآية (20-23) من سورة الأنفال
9-2-2021


جزم الفعل المضارع  
  
3122   05:28 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج1/ ص203- 207
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفعل المضارع وأحواله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 3181
التاريخ: 22-10-2014 3170
التاريخ: 2024-10-30 91
التاريخ: 22-10-2014 2551

 الباب السابع : الفعل المضارع المعتل الآخر ص السابع المضارع المعتل وهو ما أخره ألف أو واو أو ياء فيحذف آخره جزما والحذف بالجازم وقال أبو حيان التحقيق عنده وتسكين ما قبله ضرورة وكذا بقاؤه وقيل سائغ كحذفه دونه وإذا بقي فالمحذوف الحركات الظاهرة وقيل المقدرة وقيل الباقي إشباع ويسهل ما آخره همزة وإبداله لينا محضا ضعيف ولا يجوز حذفه خلافا لابن عصفور ش الباب السابع من أبواب النيابة الفعل المضارع المعتل وهو ما آخره ألف كيخشى أو واو كيغزو أو ياء كيرمي فإنه يجزم بحذف حرف العلة نيابة عن السكون قال ابن مالك وإنما حذف الجازم هذه الحروف لأنها عاقبت الضمة فأجريت في الحذف مجرى ما عاقبته وقال أبو حيان التحقيق أن هذه الحروف انحذفت عند الجازم لا بالجازم لأن الجازم لا يحذف إلا ما كان علامة للرفع وهذه الحروف ليست علامة بل العلامة ضمة مقدرة ولأن الإعراب زائد على ماهية الكلمة وهذه الحروف منها لأنها أصلية أو منقلبة عن أصل والجازم لا يحذف الأصلي ولا المنقلب عنه فالقياس أن الجازم حذف الضمة المقدرة ثم حذفت الحروف لئلا يلتبس المجزوم بالمرفوع لو بقيت لاتحاد الصورة ويجوز في الشعر تسكين ما قبل هذه الحروف بعد حذفها تشبيها بما لم يحذف منه شيء كقوله :-

 ( ومَنْ يَتَّقْ فإنْ اللَّهَ مَعْهُ ** )

ص203

وورد إبقاء هذه الحروف مع الجازم كقوله  –

( ولاَ تَرَضّاها ولا تَمَلّقْ ** )

( لم تهجو ولَمْ تَدَع ** )

ص204

( ألم يأتيك والأنباء تَنْمى ** )

فالجمهور على أنه مختص بالضرورة وقال بعضهم إنه يجوز في سعة الكلام وإنه لغة لبعض العرب وخرج عليه قراءة ( لا تخف دركا ولا تخشى ) طه 77 ( إنه من يتقي ويصبر ) يوسف 90

ص205

ثم أختلف حينئذ ما الذي حذفه الجازم فقيل الضمة الظاهرة لورودها كما سيأتي وقيل حذف المقدرة قال أبو حيان وفائدة الخلاف تظهر في الألف فمن قال حذف الظاهرة لم يجز إقرار الألف لأنه لا ضمة فيها ظاهرة ومن قال المقدرة أجاز إقرارها ويشهد له ولا ترضاها والأول تأوله على الحال أو الاستئناف وذهب آخرون إلى أن الجازم حذف الحروف التي هي لامات وأن الحروف الموجودة ليست لامات الكلمة بل حروف إشباع تولدت عن الحركات التي قبلها ويجوز في الضرورة أيضا حذف الحروف لغير جازم والمهموز من الأفعال كيقرأ ويقرئ ويوضؤ يجوز تسهيل همزه ونص سيبويه وغيره كالفارسي وابن جني على أنه لا يجوز إبداله لينا محضا إلا في الضرورة قال الخضراوي وما حكى الأخفش من قريت وتوضيت ورفوت لغة ضعيفة فإذا دخل الجازم على المضارع في هذه اللغة لم يجز حذف الآخر له لأن حكمه حكم الصحيح ويقدر حذف الجازم الضمة من الهمزة ، قال:-

( عجبت من ليلاك وانتيابها ** من حيث زارتنى ولم أورا بها )

أي ولم أورأ أي لم أشعر بها ورائي وأجاز ابن عصفور حذفه إعطاء له حكم المعتل الأصلي كقوله:-

ص206

 ( وإلاّ يُبْدَ بالظُّلم يَظْلِم ** )

وأجيب بأنه ضرورة أو على لغة بدا يبدا كبقى يبقى

ص207




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.