المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مقدمة في امور لها علاقة بوضع الألفاظ واستعمالها ودلالتها
1-9-2016
الطفل ومحيط الحياة
15-1-2016
الضمور التدريجي
21-9-2018
مـقايـيس الجـودة والرضـا لتـقييـم تـجربـة إعـادة الهـيكلـة
2024-11-06
علة غرق فرعون
31-7-2016
شهادة المرأة في القضاء
2024-10-13


الفعل المضارع (أقسامه وعلامات إعرابه)  
  
3247   05:53 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص55- 57
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفعل المضارع وأحواله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 21886
التاريخ: 22-10-2014 2600
التاريخ: 22-10-2014 1701
التاريخ: 22-10-2014 4706

وهي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين نحو يقومان للغابين و تقومان للحاضرين أو واو الجمع نحو يقومون للغائبين و تقومون للحاضرين أو ياء المخاطبة نحو تقومين وحكم هذه الأمثلة الخمسة أنها ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة وتجزم وتنصب بحذفها نيابة عن السكون والفتحة تقول أنتم تقومون و لم تقوموا و لن تقوموا رفعت الأولى لخلوه من الناصب والجازم وجعلت علامة رفعه النون وجزمت الثاني بلم ونصبت الثالث بلن وجعلت علامة النصب والجزم النون قال الله تعالى فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا الأول جازم ومجزوم والثاني ناصب ومنصوب وعلامة الجزم والنصب الحذف ص والفعل المضارع المتعل الآخر فيجزم بحذف آخره نحو لم يغز و لم يخش و لم يرم ش هذا الباب السابع مما يخرج عن الأصل وهو الفعل المضارع المعتل الآخر نحو يغزو و يخشى و يرمي فإنه يجزم بحذف آخره فينوب حذف الحرف عن حذف الحركة تقول لم يغز و لم يخش و لم يرم ص فصل تقدر جميع الحركات في نحو غلامي والفتى ويسمى الثاني مقصورا والضمة والكسرة في نحو القاضي ويسمى منقوصا والضمة والفتحة في نحو يخشى والضمة في نحو يدعو ويقضي وتظهر الفتحة في نحو إن القاضي لن يقضي ولن يدعو ش علامة الإعراب على ضربين ظاهرة وهي الأصل وقد تقدمت أمثلتها ومقدرة وهذا الفصل معقود لذكرها

ص55

فالذي يقدر الإعراب خمسة أنواع أحدها ما يقدر فيه حركات الإعراب جميعها لكن الحرف الآخر منه لا يقبل الحركة لذاته وذلك الاسم المقصور وهو الذي آخره ألف لازمة نحو الفتى تقول جاء الفتى و رأيت الفتى و مررت بالفتى فتقدر في الأول ضمة وفي الثاني فتحة وفي الثالث كسرة وموجب هذا التقدير أن ذات الألف لا تقبل الحركة لذاتها الثاني ما يقدر فيه حركات الإعراب جميعها لا لكون الحرف الآخر منه لا يقبل الحركة لذاته بل لاجل ما اتصل به وهو الاسم المضاف إلى ياء المتكلم نحو غلامي و أخي و أبي وذلك لأن ياء المتكلم تستدعي انكسار ما قبلها لأجل المناسبة فاشتغال آخر الاسم الذي قبلها بكسرة المناسبة منع من ظهور حركات الاعراب فيه الثالث ما يقدر فيه الضمة والكسرة فقط للاستثقال وهو الاسم المنقوص ونعني به الاسم الذي آخره ياء مكسور ما قبلها كالقاضي و الداعي الرابع ما تقدر فيه الضمة والفتحة للتعذر وهو الفعل المعتل بالألف نحو يخشى تقول يخشى زيد و لن يخشى عمرو فتقدر في الأول الضمة وفي الثاني الفتحة لتعذر ظهور الحركات على الألف الخامس ما تقدر فيه الضمة فقط وهو الفعل المعتل بالواو نحو زيد يدعو وبالياء نحو زيد يرمي وتظهر الفتحة لخفتها على الياء في الأسماء والأفعال وعلى الواو في الأفعال كقولك إن القاضي لن يقضي ولن يدعو قال الله تعالى أجيبوا داعي الله

ص56

لن يؤتيهم الله خيرا لن ندعو من دونه إلها

ص57




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.