المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

شرح (يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبرّي وتغذيتي).
2023-08-02
انبثاق الفرات وكثرة القتل في الكوفة
3-08-2015
لاوون والكنيسة.
2023-10-27
Enno Heeren Dirksen
13-7-2016
الدولة الإخشيدية 323-358 هـ / 935-969م.
2023-11-29
أبو النضر العياشي
14-11-2014


بين السمع والبصر  
  
1766   02:52 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص257-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1870
التاريخ: 7-10-2014 1850
التاريخ: 30-10-2015 1709
التاريخ: 5-11-2014 2893

مع تقدم العلم الحديث أصبح تفسير حاسة السمع امراً بسيطاً . لكن السؤال الذي حير العلماء لمدة طويلة هو : كيف يتعرف المرء على المصدر الذي يأتي  من الصوت ؟ لذلك فقد قام العلماء المركز القومي البريطاني للبحوث مؤخراً بألقاء بعض الضوء على هذا الموضوع .. فتبين ان في المخ خلايا لا تستجيب الا للأصوات التي تصدر من اتجاه معين . ان هذه القدرة على تحديد مصدر الاصوات تساعدنا على تجنب الاخطار وتعطينا القدرة على التقاط متحدث مفرد وسط غرفة مزدحمة بالأصوات .

وهذه القدرة العجيبة على تحديد مصدر الاصوات لا تزال تحير علماء الفيزيولوجيا. ولكن ثمة حقيقة يعرفها العلماء منذ زمن ليس بالقصير ، وهي انه هذه القدرة تتوقف كثيراً على سلامة كل من الاذنين . فبأذن واحدة تختلط على المستمع الاصوات وتتداخل مع بعضها .

ومن الطريف ان هذه الخاصية تميز السمع عن البصر . فالمشاهد يستطيع اذا اقفل عيناً واحدة ان يرى الاشياء في موضعها الحقيقي ، على عكس الاستماع الى الاصوات بأذن واحدة . وتفسير ذلك هو ان العين تستقبل الاشعة وترسل بعضها الى جزء ، وبعضها الاخر الى جزء آخر من خلايا المخ ، وبذلك تتحدد مواقع الصور في المخ . اما الاذن فهي تستقبل موجات الاصوات ثم ترسل اشارتها الى المخ بدون تفرقة بينها . والمخ بدوره يقران الاشارات الصوتية الصادرة الية من كل من الاذنين ، فيحدد الفرق بينهما في الحدة والتوقيت ، ومن ثم يتوصل الى تحديد المصدر الذي يأتي منه الصوت . وقد نجح العلماء مؤخراً في الكشف لمقدرة على التمييز بين الاصوات ، فظهر لهم ان 75% من خلايا المخ تستجيب فقط لأصوات قادمة من اتجاه معين . وبهذا ظهر ان خلايا المخ المسؤولة عن السمع اكثر ذكاء من الخلايا المسؤولة عن البصر . حيث ان الخلايا السمعية تستقبل جميع الاشارات الصوتية القادمة اليها ، ثم تقرر الاستجابة لها او عدم الاستجابة .

ولعل هذا هو من اهم الاسباب التي دعت القران الى ذكر (السمع) دائما قبل (البصر) عندما يذكرهما مع بعض كما في الاية السابقة ، وكما في قولة تعالى : {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء : 36].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .