المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نسبة المواصلة conductance ratio
19-6-2018
العسرة Hardness
9-12-2020
{فلا يكن في صدرك حرج منه}
2024-05-16
إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله
9-04-2015
الاحتياجات السمادية للكستناء
25-8-2020
تفسير الآية (9-15) من سورة الاحزاب
13-4-2020


أقسام القدر  
  
6963   02:42 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 119-121 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015 20466
التاريخ: 2023-05-19 968
التاريخ: 9-06-2015 4943
التاريخ: 2023-06-22 1088

قال تعالى : {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39] .

- طبق ما جاء في الآيات والروايات فإن القدر على نوعين :

1. الأمور التي فيها مصلحة دائمة ؛ ولذا يكون قانونها دائمياً أيضا ، وتشير إليه آيات مثل : {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ} [ق : 29] ، {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد : 8] ، وإن مثل هذا القدر قد اثبت في اللوح المحفوظ ، قال تعالى : {في لوح محفوظ} ، والمقربون الإلهيون هم فقط يستطيعون أن يطلعوا على ذلك ، قال تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين : 20، 21] .

2. الأمور غير الحتمية ، وهي التي مصالحها تابعة لأعمال الناس وسلوكهم ، مثل توبة الناس عن الذنوب المستتبعة لمصلحة العفو ، أو إعطاء الصدقة المستتبعة لمصلحة دفع البلاء ، أو الظلم والاضطهاد المستتبع للغضب الإلهي بسبب مفسدته ، يعني أن الله تعالى ليس مغلول اليد في نظام الكون وهو يستطيع بحكمته وعلمه غير المتناهي أن يغير في ذلك النظام وقوانينه من خلال تغيير الشرائط والظروف الحاكمة عليه ، ومن البديهي أن تلك التغييرات ليست من باب جهل الله تعالى أو تغيير رأيه وندمه على ما فات – والعياذ بالله – بل هي من باب الحكمة الإلهية ، وتغير ظروف تلك الأمور أو صولها الى نهاية وقتها .

وفي القرآن نماذج كثيرة على ذلك ، ونحن نشير الى بعض منها :

أ) قوله تعالى : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60] ، يمكن للإنسان وبالتضرع والدعاء أن يجلب مصالحه ويغير عاقبته .

ب) قوله تعالى : {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق : 1] ، ليس كل القدر الإلهي ثابتاً في كل مكان ، فلعل الله يغير شيئاً عندما تتغير شرائطه .

ج) قوله تعالى : {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [الرحمن : 29] .

د) قوله تعالى : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف : 5] .

هـ) قوله تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ} [الأعراف : 96] .

و) قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد : 11].

ز) قوله تعالى {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان : 70] .

ح) قوله تعالى : {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} [الإسراء : 8] .

سؤال : لما كان علم الله عين ذاته وغير قابل للتغير فيجب أن يكون ما علمه الله تعالى واقعاً لا محالة وإلا لكان ذلك العلم جهلاً .

الجواب : إن علم الله على أساس العلل والأسباب ، فإن الله تعالى يعلم أن لو انتفع من هذه الوسيلة المعينة لكانت هذه النتيجة المعينة ، وإذا انتفع من تلك الوسيلة فسيكون الأمر على تلك الحالة ، وعلمه تعالى غير منفصل عن العلم بالعلل والأسباب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .