المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Halides of selenium and tellurium
13-3-2017
[f, v] substitution for /θ, ð/
2024-04-23
الزهد في الدنيا
21-4-2016
استخدامات برمنغنات البوتاسيوم
10-6-2018
النقل والتنمية الاجتماعية
2024-07-29
سيتي الأول وبلاد النوبة.
2024-07-11


محمد بن الحسن بن زين الدين - حفيد الشهيد الثاني- ( ت/ 1030 هـ)  
  
1353   02:20 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) بن علي، فخر الدين أبو جعفر العاملي ثم المكي،  ولد في عاشر شعبان سنة ثمانين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمد بن العاملي : كان عالما ، فاضلا ، محققا ، مدققا ، متبحرا ، جامعا ، كاملا ، صالحا ، ورعا ، ثقة ، فقيها ، محدثا ، متكلما ، حافظا ، شاعرا ، أديبا ، منشئا ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، حسن التقرير ، قرأ على أبيه وعلى السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي ، وعلى ميرزا محمد بن علي الاستر آبادي ، وغيرهم ، من علماء عصره ".

ـ  ذكره ولده الشيخ علي ، في كتاب الدر المنثور ، في الجزء الثاني ، فقال : كان عالما ، عاملا ، وفاضلا كاملا ، وورعا عادلا ، وطاهرا زكيا ، وعابدا تقيا ، وزاهدا مرضيا ، يفر من الدنيا وأهلها ، ويتجنب الشبهات ، جيد الحفظ والذكاء ، والفكر والتدقيق ، كانت أفعاله منوطة بقصد القربة ، صرف عمره في التصنيف والعبادة ، والتدريس والافادة والاستفادة . . وأطال في مدحه ".

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، محدثاً، متكلماً، أديباً، شاعراً، جليل القدر، من العلماء الربّانيّين، أولع بالعلم منذ صغره، فتلمّذ على الفقيهين الكبيرين: والده جمال الدين الحسن المعروف بصاحب المعالم، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي المعروف بصاحب المدارك، وقرأ عليهما في العلوم النقلية والعقلية.

وزار دمشق مرات، وأخذ بها عن علماء أهل السنّة في علوم شتى، وقد حضر دروس شرف الدين الدمشقي، وواصل دراسته بعد وفاة والده (سنة 1011 هـ) ببلاده مدّة، ثم شدّ الرحال إلى مكة، وجاور بها نحواً من خمس سنين، مشتغلاً في الحديث على الميرزا محمد بن علي الاَسترابادي، وفي الاَصول على السيد نصير الدين حسين، وفي بعض العلوم على محمد أمين الاَسترابادي، وقصد العراق سنة (1019 أو 1020 هـ) فسكن كربلاء، وتصدّى للإفادة والتدريس، وزار النجف الاَشرف، وأخذ عنه العلماء.

وعاد إلى مكة، فأقام بها إلى أن مات في عاشر ذي القعدة سنة ثلاثين وألف، ودفن قرب أمّ المؤمنين خديجة الكبرى بالمعلّى ، وكان قد أنفق سنوات عمره في المطالعة والتدريس والاِفادة والتصنيف.

أخذ عنه في أنواع العلوم طائفة، منهم: ابنه زين الدين وعلي بن محمود العاملي خال والد الحرّ العاملي، والحسن بن علي بن أحمد الجامعي، وإبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري، وأحمد بن أحمد بن يوسف السوادي العيناثي، والحسين بن الحسن العاملي المشغري، ومحمد بن جابر بن عباس النجفي، وعلي بن حجة اللّه الشولستاني النجفي، وعلي بن محمد بن علي عمّ الحر العاملي، والسيد فيض اللّه بن عبد القاهر التفريشي النجفي ، ومحمد بن علي الحَرْفوشي، وأجاز لبهاء الدين علي بن يونس الحسيني التفريشي النجفي في سنة (1024 هـ)، وللسيد الحسين بن حيدر الكركي المفتي في سنة (1029 هـ).

 

آثاره:

صنّف كتباً كثيرة، منها:

1- حاشية على «مدارك الاَحكام في شرح شرائع الاِسلام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي.

2- حاشية أُصول «معالم الدين» لوالده الحسن.

3- حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه لجده الشهيد الثاني لم يتم.

4- حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلي.

5- استقصاء الاعتبار في شرح «الاستبصار» للشيخ الطوسي.

6- شرح «الاثني عشرية» لوالده.

7- حاشية على عبادات «من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق.

8- حاشية على المطوّل.

9- رسالة في تزكية الراوي.

10- رسالة في التسليم في الصلاة.

11- روضة الخواطر ونزهة النواظر في الاَدب.

12- حاشية على كتاب الرجال لأستاذه الميرزا الاَسترابادي.

13- رسالة سمّاها تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر.

14- ديوان شعر .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رم الترجمة 10505، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/257.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)