المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الاستنساخ‏
22-04-2015
الاستعارة التصريحية والمكنية
4-2-2020
الجمود في التفسير
27-09-2015
جريمة السرقة في الطريق العام
21-3-2016
مسائل تخص الماء المضاف وجلد الحيوان والتذكية والملاقي للنجاسة
6-12-2016
تركيب ارضيات المطاط - التنفيذ
2023-08-15


الأدوات الفعالة للإصغاء للعميل  
  
1754   05:13 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : بوعنان نور الدين
الكتاب أو المصدر : جودة الخدمات وأثرها على رضا العملاء
الجزء والصفحة : ص110-112
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / مواضيع عامة في ادارة الجودة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-7-2016 1789
التاريخ: 31-3-2021 2986
التاريخ: 30-6-2016 1408
التاريخ: 30-6-2016 2375

إن السرعة في تقييم الأسواق تتطلب وجود أدوات للإصغاء متعددة ومختلفة من أجل أن تتوافق مع  طرق التعبير عند العملاء، ومن بين أشكال الإصغاء للعملاء نجد مايلي (1).

1- التواجد اليومي مع العملاء في الميدان : وتعتبر هذه الأداة من أفضل الأدوات المستعملة في الإصغاء للعملاء، لأنها تضمن التواجد اليومي بالقرب من العملاء، فالبحوث، وأفضل المناهج والتحاليل لا يمكنها تعويض الإصغاء الفعال المنجز في الميدان ويوميا، ويشترط للقيام بالإصغاء عن طريق التواجد مع العملاء في الميدان أن تكون العملية منظمة إلى جانب وصول المعلومات الخاصة بانخفاض مستوى العمل المتعلق بعملية الإصغاء إلى المستويات العليا في المؤسسة. فعملية الإصغاء عن طريق الجلوس مع العميل في المكتب لا تمكن من معرفة الحقائق الموجودة في الميدان ومشاكل العملاء وذلك لسببين:

- نادرا ما يعبر العملاء عن عدم رضاهم عن الخدمات المقدمة.

- نادرا ما تصل مشاكل العملاء إلى الإدارة العامة.

وبالتالي فإن هاتين الظاهرتين تحد من القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة من قبل المديرين  لذلك فمن الضروري ترك المقاعد والمكاتب من وقت لآخر من أجل التوغل في الحقائق الموجودة في الميدان و القيام بالإصغاء للعملاء بشكل مباشر؛ لأن الإصغاء من بعيد يؤدي إلى ضياع الحقائق المخفية وراء الأرقام.

2- شكاوي العملاء: تهدف المؤسسة إلى إرضاء عملائها من أجل جعلهم عملاء أوفياء لها، لتجنب الآثار السلبية نتيجة فقدان العملاء، لذلك فمن الضروري تحديد العملاء الغير راضين والدوافع وراء عدم الرضا. تعتبر شكاوي العملاء من بين الأدوات التي تستعمل لمعرفة عدم رضا العملاء عن الخدمات المقدمة، حيث تعرف الشكوى على أنها: " كل اتصال شفهي، كتابي، هاتفي، عفوي أو محرض، مباشر أو عبر وسيط، من خلاله يعبر العميل عن عدم رضاه (2).  فمن خلال هذا التعريف نستنتج بأن العميل يعتمد على عدة طرق للتعبير عن عدم رضاه ، ويستعملها حسب المكان الذي يتم فيه القيام بالمعاملة ، أو حسب المكان الذي يستعمل فيه الخدمة ، إن اختيار طريق إيصال ذلك إلى المؤسسة مرتبط بقدرته على الكتابة أو التعبير شفهيا بالإضافة إلى طريقة حكمه على شكواه بأنها ستأخذ بعين الاعتبار أم لا ، أي أن العميل يعبر هنا عن فعالية هذه الأداة التي يعتبرها استثمار إضافي مقارنة مع الخدمة التي دفع مقابلها . إن استعمال عبارتي عفوي أو محرض يدل على أنه في بعض الأحيان لا يأخذ العميل مباشرة المبادرة في تقديم شكوى وإنما المؤسسة هي التي تحثه على ذلك من خلال ( سجلات الاقتراحات ، صبر الآراء ،...) للتعبير عن عدم رضاه . في بعض الأحيان يعزف العملاء عن تقديم الشكاوي للمؤسسة رغم عدم سعادتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة وذلك للأسباب التالية :

- اعتقاد العميل أن الشكاوي لا تغير من الأمر شيء .

- اعتقاده بأنه سيضيع الوقت في ذلك .

- يعتبر أن ثقافته وتربيته لا تسمح بالإفصاح عن ما يفكر فيه خاصة في حضور الأشخاص المعنيين .

- يعتبر بأن هذا المسعى سيجعل الآخرين يشعرون بأنه متكبر أو أنها نزوة .

- يعتقد العميل بأن تغيير المؤسسة أسهل من تقديم شكوى .

إن الشيء الذي جعل العميل يفكر هكذا هو :

- تاريخيا وفي اقتصاد يتميز بعرض غير كافٍ يقابله طلب كبير، شكاوي العملاء لا تغير من الواقع شيء. فالعميل الغير راضي لا يشكل في الحقيقة مشكلة بالنسبة للمؤسسة.

- تشكل الشكاوى في ثقافتنا خطر حقيقي على العملاء، وتعتبر كذلك حكم على قيمة الشخص المعني.

3- الدراسات المتعلقة بالعملاء المفقودين : تعتبر الدراسات الخاصة بالتعرف على العملاء المفقودين مصدر مهم فيما يتعلق بموضوع الرضا، والاحتفاظ بالعملاء لذلك تحتاج المؤسسة إلى فهم الظاهرتين التاليتين:

أ- ما هي الدوافع التي تجعل العميل راض والمرتبطة بعرض المؤسسة من الخدمات ؟ أي لماذا يفضل العملاء هذه المؤسسة ؟

ب- لماذا بعض العملاء يتركون المؤسسة ؟

إن الدراسات الخاصة بالعملاء المفقودين تهتم بالثانية لأنها تسمح ب :

- فهم السلوكي الشرائي للعملاء الذين تركوا التعامل مع المؤسسة.

- شرح العناصر المحددة لرحيله.

- من خلال النقاط السابقة يجب جعل النظرة الداخلية أكثر موضوعية فيما يخص هذه الدراسة.

- ترتيب واستخدام الإجراءات التصحيحية لذلك .

لتنظيم هذا النوع من الدراسات يجب أن يحتوي على:

أ- اختيار بعض العملاء المفقودين حديثا سواء عند تجديد الخدمة أو خلال استعمالها، اختيار هؤلاء العملاء يهدف إلى الاهتمام والإصغاء الشخصي أي كل عميل على حدى حتى تكون الدراسة لها مصداقية، ويمكن أيضا تشكيل مجموعات مصغرة تكون متجانسة.

- وضع إجراءات منطقية لمحاورة العملاء المعنيين ( دليل للمحاورة يأخذ المراحل المختلفة لتاريخ العميل مع المؤسسة وعملية الشراء لديه ) والتجارب تشير إلى أن استجواب عدد كبير من العملاء يكون من أجل التقليل من الأخطاء.

ب – مساءلة العملاء المعنيين من خلال استعمال التحاور وجها لوجه التي تسمح بالفهم الحقيقي للاستجواب، لذلك يجب أن يكون المستجوب خبير في ذلك من أجل أن تكون النتائج حقيقية أو عدم جعلها تدور حول أجوبة مجاملات.

ج- القيام بتحليل النتائج باستعمال أدوات التحليل الكيفي المعتادة، لذلك يجب التركيز على النقاط الثلاث التالية:

- النقاط المشتركة لعمليات التحليل.

- ترتيب معايير الاختبار .

- وجود وعدم وجود .

_____________________________________________________________________________

1- Laurent Hermel , la gestion des reclamations clients , AFNOR , paris ,2002 , P7 .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.