المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العفن الأبيض على الثوم والبصل
2024-02-18
الـموارد الإنتاجيـة الرئـيسيـة
14-11-2021
هل القصد من الآخرة في الآية هو القبر؟
3-10-2014
مصرع الزبير
1-5-2016
اصوات اللغة (اختلاف أعضاء النطق باختلاف الشعوب)
23-4-2019
فيروس موزايك الموز BANANA MOSAIC VIRUS
2-7-2018


محمد حسين بن محمد إبراهيم المشهدي (ت/1159هـ)  
  
1184   11:59 صباحاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد حسين بن محمد إبراهيم  بن محمد نصير الخاتون آبادي ثمّ المشهدي الخراساني، العالم الإمامي، المعروف بآقا حسين بن آقا إبراهيم.

 

أقوال العلماء فيه :

قال عبد النبي القزويني: كان ذا فضل باذخ وذا علم شامخ، متفنناً في العلوم، مع ذهن وقّاد وفهم نقّاد.

قال الشيخ السبحاني: كان والده آقا إبراهيم (المتوفّى 1148هـ) فقيهاً متكلماً حكيماً، من مشاهير العلماء، و قريب جداً أن يكون ابنه هذا قد درس عنده.

 

نبذه من حياته :

تقدّم في العلوم، تتلمذ المترجم على الفقيه المعمّر محمد رفيع بن فرج(فرّخ) الجيلاني ثمّ المشهدي، واشترك في المؤتمر الذي عُقد في سنة (1148هـ) بدشت مغان لتنصيب نادر شاه ملكاً على بلاد إيران ، وولاّه الملك المذكور منصب شيخ الإسلام في معسكره بأذربيجان، وأرسله إلى أنحاء مملكته لاختبار شيوخ الإسلام والقضاة، ثمّ اشترك في المؤتمر الذي عقد في النجف الأشرف في شوال سنة (1156هـ).

وكان قد زار تبريز وقزوين وتستر، وصحبه السيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري، و عبد النبي القزويني، وجرت له مناظرات ومحاورات مع العلماء في مختلف الأبحاث، كمناظرته مع علي أكبر الطالقاني المعروف بـ (ملا باشي).

 

آثاره :

صنف رسالة في معنى اللطف، وأُخرى في صلاة الجمعة.

 

وفاته :

توفّـي سنة تسع وخمسين ومائة وألف، ونُقل نعشه إلى مشهد الرضا ـ عليه السَّلام ـ بخراسان، فدفن هناك. و قيل مات مقتولاً.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج362/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)