أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2016
2327
التاريخ: 2024-07-29
573
التاريخ: 2023-08-10
1827
التاريخ: 26-6-2016
24224
|
من العقبات التي تؤدي إلى إضعاف فاعلية الاتصال بصورة واضحة وظاهرة الجوانب الآتية:
1- الخوف الذي من الممكن أن يسيطر على المعلمين أو الطلاب بسبب الوضع الداخلي في المدرسة أو المؤسسة أو بسبب شخصية المدير والسياسة المتبعة داخل هذه المؤسسة، التي تشعر العاملين أو المعلمين والطلاب كل واحد من جانبه بالخوف، إذا حاول أن يتحدث مع المسؤولين ويقوم بطرح المواضيع أو المطالب الضرورية العامة والخاصة، لان رد الفعل يكون بالصورة والشكل الذي يؤثر تأثيرا مباشرا على القائم بعملية الاتصال، وهذا التأثير في الاتجاه السلبي. بالإضافة لذلك فان عدم الرغبة في الاتصال مع المسؤولين أو الأشخاص الآخرين، مصدره جوانب شخصية وليست مهنية، أو للمعرفة التامة بان المسؤولين أو المعلمين مشغولين في أعمال أخرى، وليس لديهم الوقت للقيام بالاتصالات المختلفة مع الآخرين أو السماح للآخرين بالاتصال معهم.
٢- في كثير من الأحيان أو الأوضاع الخاصة نقوم بعملية حجز وتأخير أو إخفاء المعلومات وعدم السماح بوصولها إلى الأطراف المعينة، مثل الرؤساء أو المديرين أو المسؤولين بسبب الخوف من أن هذه المعلومات إذا وصلت إليهم سوف تؤدي إلى إحداث التأثير عليهم وعلى المؤسسة ومن يوجد فيها.
٣- عندما يوجد بصورة واضحة الشعور بالعظمة أو الثقة الزائدة عن الحد إذا عرفنا شعور الآخرين، أي إذا كان هناك شعور بأن الآخرين سوف يشعرون بالمكانة الخاصة إذا توفرت لديهم معلومات عن الأفراد الموجودين معهم، فمن الطبيعي أن يكون هنا عدم إقبال على عملية الاتصال.
٤- إذا كانت المعلومات والأقوال المتناولة في الاتصال سطحية ويظهر عليها ومنها طابع التمييز لجهة أو لجانب من الجوانب، أو إذا كانت هذه المعلومات مبسطة بصورة زائدة عن الحد التي تؤدي إلى فقدانها لأهميتها وفاعليتها. أو إذا كانت هذه المعلومات أو الرسالة الاتصالية على جانب كبير من الغموض بحيث يكون من الصعب معرفة الهدف منها، وبالتالي لا يمكن تحقيقه فإن ذلك يؤدي إلى عدم حدوث الاتصال الفعال والمؤثر.
٥- إذا كان أحد أطراف الاتصال يعاني من مشكلة لفظية لغوية، مثل اللفظ أو النطق غير الجيد والصحيح، أو الذي من الممكن أن يؤدي إلى السخرية وعدم الاتصال الفعال، أو إذا كان المتصل يعاني من كون صوته منخفض ويصعب سماعه أو فهمه، يؤدي هذا إلى عدم الاهتمام بالرسالة التي ترسل منه وعدم متابعتها من قبل الأطراف الأخرى.
٦- أثناء عملية الاتصال يحدث تهجم وسخرية على المتحدث ومن اتجاهاته ، يحدث هذا بدلا من اعتبارها وجهات نظر خاصة لهذا الفرد، بالنسبة للأمور التي هي بصدد الاتصال من اجلها. طبيعي أن مثل هذا التصرف أو السلوك، لا يشجع الفرد أو الأفراد على مواصلة القيام بالاتصال أو المحاولة مرة أخرى.
٧- الصفات الموجودة لدى بعض الأشخاص أو الأفراد في المجالات المختلفة، من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالارتباك وخلق روح وشعور عدم الرغبة في الاتصال بمثل هؤلاء الأفراد.
والعملية الاتصالية في ميدان التربية والتعليم، كما يراها الباحثين في هذا الميدان، تعتمد على التعليم التقليدي الذي يقف عائقا وحاجزا أمام عملية الاتصال الصحيح والناجح، والذي يحدث بين المعلم والطالب، من ناحية أخرى يعتبر التعلم التعليم التعاوني الاتصالي من أساليب التعليم الجديدة والمعاصرة، ويؤدي إلى تقوية العلاقات التعاونية والاتصالات، التي يجب أن تقوم عليها العمليات التربوية..
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|