المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17777 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الادراك وسـلوك المـستهـلك (مـفهـوم الادراك ومكوناتـه)
2024-11-25
تـفهـم دوافـع المـستهلكيـن وأهـدافـهـم
2024-11-25
مـفهـوم دوافـع سـلوك المـستهـلك
2024-11-25
النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك
2024-11-25
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25

العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الحيواني - الأمطار والرطوبة
31-5-2021
SAD
5-10-2016
Word play
16-2-2022
Cracking Process
24-7-2017
دور الضبط الإداري في مجال حماية أمن المنتوج
17-1-2019
خرفيش كبير، لحلاح، شوكية سورية Notobasis syriaca
21-4-2020


معاني الموضوعيّة  
  
1156   03:51 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص123-124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

من أجل أن يتّضح موضوع البحث ومركز الاختلاف لا بدّ أن نفهم مصطلح (الموضوعيّة) فإنّ هناك ثلاثة معان لمصطلح (الموضوعيّة) ذكرها الشهيد الصدر رحمه الله ، وهي:

أوّلاً : (الموضوعيّة) في مقابل (الذاتيّة) و (التحيّز). والموضوعيّة بهذا المعنى عبارة عن الأمانة والاستقامة في البحث والتمسّك بالأساليب العلميّة المعتمدة على الحقائق الواقعيّة في نفس الأمر والواقع ، دون أن يتأثّر الباحث بأحاسيسه ومتبنّياته الذاتيّة ولا أن يكون متحيّزاً في الأحكام والنتائج الّتي يتوصّل إليها. وهذه (الموضوعيّة) أمر صحيح ومفترض في كلا المنهجين:(التجزيئيّ) و (الموضوعيّ) ولا اختصاص لأحدهما بها.

ثانياً : (الموضوعيّة) بمعنى أن يبدأ في البحث من (الموضوع) ، الّذي هو (الواقع الخارجيّ) ويعود إلى (القرآن الكريم) لمعرفة الموقف تجاه الموضوع الخارجيّ. "فيركّز المفسّر - في منهج التفسير الموضوعيّ - نظره على موضوع من موضوعات الحياة العقائديّة أو الاجتماعيّة أو الكونيّة ويستوعب ما أثارته تجارب الفكر الإنسانيّ حول ذلك الموضوع من مشاكل ، وما قدّمه الفكر الإنسانيّ من حلول وما طرحه التطبيق التاريخي من أسئلة ومن نقاط فراغ ، ثمّ يأخذ النصّ القرآنيّ... ويبدأ معه حواراً ، فالمفسّر يسأل والقرآن يجيب ، وهو يستهدف من ذلك أن يكتشف موقف القرآن الكريم من الموضوع المطروح". "وقد يسمّى هذا المنهج أيضاً بالمنهج (التوحيديّ) باعتبار أنّه يوحّد بين (التجربة البشريّة) و (القرآن الكريم) لا بمعنى أنّه يحمل التجربة البشريّة على القرآن ، بل بمعنى أنّه يوحّد بينهما في سياق واحد ، لكي يستخرج نتيجة هذا السياق المفهوم القرآنيّ الّذي يمكن أن يحدّد موقف الإسلام تجاه هذه التجربة أو المقولة الفكريّة".

ثالثاً : وقد يراد من (الموضوعيّة) ما يُنسب إلى الموضوع ، حيث يختار المفسّر موضوعاً معيّناً ثمّ يجمع الآيات الّتي تشترك في ذلك الموضوع فيفسّرها. "ويمكن أن يسمّى مثل هذا المنهج منهجاً توحيديّاً أيضاً باعتبار أنّه يوحّد بين هذه الآيات ضمن مركب نظريّ واحد".

ولا شكّ أنّ المعنى الأوّل ليس موضوع البحث إذ لا يختلف التفسير الموضوعيّ عن التفسير التجزيئيّ في ضرورة توفّر هذا الوصف فيه ، ويبقى عندنا المعنى الثاني والثالث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .