المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Optical Biosensors
21-1-2021
معادلة " كلاوزيوس" و"كلابيرون" Clausius-Clapeyron equation
25-4-2018
الادارة و العلوم الاخرى
25-4-2016
اسم القرية التي منها يكون خروجه(عليه السلام)
3-08-2015
معنى كلمة بأس
3-7-2022
امراض القمح (الحنطة)
19-6-2017


الجيلاني (حوالي 1039ـ حيّاً 1106هـ)  
  
1108   01:22 مساءاً   التاريخ: 17-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

الحسن بن سلام بن الحسن الجيلاني التيمجاني، أحد أعلام الإمامية،  ولد حوالي سنة تسع وثلاثين وألف.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، متكلماً، ماهراً في جميع العلوم، دقيق الفطنة، حاضر الجواب، وتلمذ على كبار علماء الطائفة بأصفهان، فقرأ في المنقول على محمد تقي المجلسي (المتوفّى1070هـ)، و محمد علي بن أحمد الأسترابادي(المتوفّـى 1094هـ)، وفي المعقول وغيره على الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري (المتوفّـى 1098هـ)، و محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري(المتوفّى 1090هـ)، و محمد ابن الحسن الشرواني (المتوفّى 1098، 1099هـ).

حقّق المسائل المعضلة، وأوضح المطالب الخفيّة في شتى الفنون، وبرع، وصار من أشهر علماء عصره، حتى أنّ أُستاذه الحسين الخوانساري كان يفضله على المحقّق محمد الشرواني، وهذا يفضله على الخوانساري المذكور، فكان فضله مسلّماً بينهما، وقد قلّده السلطان سليمان الصفوي منصب شيخ الإسلام في بلاد جيلان، فاستمر إلى أن مات ، وقد أخذ عنه جماعة منهم الميرزا محمد جعفر بن عيسى التبريزي أخو صاحب «رياض العلماء».

 

آثاره :

وللمترجم له حواش على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، و له تحقيقات على هوامش أكثر الكتب في كثير من الفنون.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج93/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)