أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
6443
التاريخ: 8-7-2016
5349
التاريخ: 14-11-2014
6511
التاريخ: 10-05-2015
5587
|
يقرر النحويون ان من موانع حرف الاسم : العلمية والعجمة. وبما أن أغلب أسماء الانبياء أعجمية فهي ممنوعة من الصرف ، مثل آدم وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف .. الخ ، فإذا شككنا في اسم النبي هل هو عربي ام أعجمي، ننظر هل منعه القرآن من الصرف فيكون أعجمياً ، وإلا يكون عربياً . مثل (نوح) الذي جاء في القرآن مصروفاً فهو اسم عربي ، جاء من كثرة ما ناح النبي على قومه حين دعاهم إلى الدين فلم يستجيبوا . يقول تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 33].
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ } [الحديد : 26].
بينما اسم (يوسف) أعجمي وليس مشتقاً من فعل (يؤسف) كما يظن البعض.
وينطبق هذا المبدأ على كل أسماء الأعلام ، فإذا أردنا أن نعلم هل اسم (مريم) و (عمران) عربيان أم أعجميان ؟ ننظر إلى الآية :
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم : 12] فنرى الاسمين ممنوعين من الصرف ، مما يدل على أنها أعجميان.
وينطبق الامر على أسماء الأقوام ، مثل عاد وثمود ، فهذان الأسماء أعجميان ، وحسب القاعدة يجب ان يكونا ممنوعين من الصرف ، إلا اننا نجد هذين الاسمين في آية واحدة ، أحدهما وهو (عاد) مصروفاً ، والآخر وهو (ثمود) ممنوعاً من الصرف ، فكيف كان ذلك ؟ يقول تعالى : {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ } [الحاقة : 4] الجواب على ذلك أن النحويين اعتبروا لفظة (عاد) التي على وزن الفعل ملحقة بالفعل ، فصرفوها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|