المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



حق الملكية في وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام 1990.  
  
2166   11:40 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص31-32.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إن الحقوق والحريات العامة في الإسلام هي جزء من دين المسلمين لا يملك إذ ليس لأحد الحق في خرقها  أو تعطيلها كلياً أو جزئياً، لأنها أحكام إلهية محضة. وإن إسناد حقوق الإنسان في المفهوم الإسلامي إلى خالق الإنسان، وجعلها واجبات مقدسة قد أعطاها مميزات مهمة إذ جعل لها قدسية تتعالى عن سيطرة ملك، أو حاكم يتلاعب بها كيف ما يشاء. وأعطاها قوة إلزام ذاتية يتحمل ضمانها كل فرد(1). وإن ما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء، من المحافظة على الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، والنسل، فمزجت بين الروح والمادة، وقرنت بين المثالية والواقعية، ووازنت بين الحقوق والواجبات، ووفقت بين حرمة الفرد ومصلحة الجماعة. وهي تعد مبادئ أساسية لحصانة الحقوق والحريات العامة، ومنها – دون ريب -  حق الملكية. فقد نصت المادة (16) من وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام على أن: ((أ- لكل إنسان الحق في التملك بالطرق الشرعية سواء وحده أو بالاشتراك مع غيره، كما أن له التمتع بحقوق الملكية بما لا يضر به أو بغيره من الأفراد أو المجتمع، ولا يجوز نزع الملكية إلا للمنفعة العامة ومقابل تعويض فوري عادل. ب- تحرم مصادرة الأموال في كل الأحوال إلا بمقتضى شرعي))(2).  نلاحظ أن وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام جاءت بصياغة فنية دقيقة اعترفت فيها بحق الملكية. وهي توفق بين المذهبين الفردي والاشتراكي بقولها في المادة 16 ((وحده أو بالاشتراك مع غيره)). وكما بينت واجبات الفرد تجاه المجتمع، إذ أعطت الحق بنزع الملكية للمنفعة العامة على أن يكون مقابل تعويض. فهي تعكس مدى أهمية التلازم بين الحقوق الفردية والمصلحة العامة. إذ أن كل حق للفرد يتضمن حق للجماعة. وذهبت وثيقة حقوق الإنسان إلى أبعد من ذلك إذ أكدت ضرورة توفير الحصانة اللازمة للملكية من خلال نص المادة (19) التي تقول: ((أ- لكل إنسان الحق في أن يعيش آمناً على نفسه وأهله وعرضه وماله))(3). نلاحظ مما سبق من هذه المواثيق الدولية والإقليمية أنها وإنْ أكدت على احترام حرية التملك للأفراد ووجوب المحافظة عليها، وضع الضمانات الكفيلة لردع من تسول له نفسه الاعتداء عليها. إلا أنها كانت منطقية وواقعية في تعامله مع هذه الحرية. وذلك بإتاحتها الفرصة للقانون الداخلي على تنظيم حق الملكية. سواء أكان القانون الداخلي مجسداً في نصوص دستورية أم في نصوص قوانين عادية.

______________________________

1-  برهان غليون وآخرون – مصدر سابق – ص 96.

2-  عدنان الخطيب – مصدر سابق – ص 40. 

3-  عدنان الخطيب – مصدر سابق – ص 41.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .