أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2021
1944
التاريخ: 14-6-2018
1871
التاريخ: 26-3-2018
2091
التاريخ: 4-6-2016
18469
|
للرياح أنواع مختلفة أهمها:
1- الرياح الدائمة
2- الرياح الموسمية
3- الرياح المحلية
4- الرياح اليومية
أ- الرياح الدائمة:
وهي أهم أنواع الرياح اذ أنها تهب طول العام وتشمل الرياح المنتظمة التجارية والعكسية (الغربية) والقطبية (شكل 1).
1- الرياح التجارية:
تهب الرياح من منطقتي الضغط المرتفع فيما وراء المدارين (عروض الخيل 30 ̊ و 35 ̊ شمالاً وجنوباً) الى منطقة الضغط المنخفض (الرهو أو الركود) الاستوائي، ويكون اتجاهها شمالية شرقية في نصف الكرة الشمالي، وجنوبية شرقية في نصف الكرة الجنوبي، وهذه الرياح منتظمة طول السنة سواء في اتجاهها أو في قوتها، وتكاد تقتصر على طبقات الجو السفلى، وكانت لها أهمية عظيمة في الملاحة البحرية أيام شيوع السفن الشراعية، فالرياح الشمالية الشرقية هي التي ساعدت كولومبس في اجتياز المحيط الاطلنطي من غرب أفريقية الى جزر الغربية، وهذه الر الاجزاء المرتفعة في السواحل الشرقية من القارات التي تقع في مناطق هبوبها، ولكنها تصل جافة الى الاجزاء الغربية من القارات التي تقع في نفس العروض , وهذا هو السبب في أن معظم صحارى العالم في مجال هبوب الرياح التجارية تقع في غرب القارات , رياح حافة بصفة عامة الا اذا مرت على البحار أو المحيطات فأنها تتشبع ببخار الماء، الذي يسقط على شكل أمطار على وللرياح التجارية أثر في تلطيف حرارة الجو في الأقاليم التي تهب عليها، لأنها تنتقل من جهات أقل حرارة الى جهات اعلى حرارة.
والرياح التجارية ذات سرعة معتدلة تتراوح بين 16 – 24 كيلو متراً في الساعة، وهي أكثر استقراراً وهدوء في الأجزاء الشرقية من المحيطات عنها في الأجزاء الغربية منها.
2- الرياح العكسية (الغربية):
تهب من منطقتي الضغط المرتفع فيما وراء المدارين (عروض الخيل) الى منطقتي الضغط المنخفض عند الدائرتين القطبيتين، واتجاهها جنوبية غربية في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وشمالية غربية في النصف الجنوبي، وتعرف أحياناً بالرياح الغربية أ, الغربيات، وتختلف عن الرياح التجارية بقلة انتظامها وعدم استقرارها على حالة واحدة أو في قوتها. كما تمتاز بظهور كثير من الأعاصير التي تنتقل من الغرب الى الشرق، وأثناء هبوب الأعاصير يسود الاضطراب في اتجاه الرياح وسرعتها، وقد تحدث عواصف هوجاء، تصبحها رياح تهب من كل الجهات. والرياح العكسية تهب على جهات أبرد من الجهات التي تهب منها، وتكون مشبعة بالبخار، ولذلك فإنها تجلب الدفء والأمطار للجهات التي تهب عليها في غربي القارات.
والرياح الغربية أكثر انتظاماً في نصف الكرة الجنوبي عنها في النصف الشمالي، فهي تتصف في النصف الشمالي بالتغيير الكبير من فصل لآخر، بسبب الاختلاف الفصلي في درجات الحرارة وفي توزيع الضغط فوق اليابس والماء اللذين يتداخلان في بعضهما بشكل واضح. أما في النصف الجنوبي فهبوبها منتظم بسبب تجانس السطح لغلبة الماء عليه، خاصة فيما بين دائرتي عرض 35 ̊ - 60 ̊ جنوباً.
3- الرياح القطبية:
تهب من القطبين الى منطقتي الضغط المنخفض عند الدائرتين القطبيتين، ويكون اتجاهها شمالية شرقية في نصف الكرة الشمالي، وجنوبية شرقية في النصف الجنوبي، ومن أهم مميزات هذه الرياح أنها باردة وجافة، وهي رياح ضعيفة في العادة، ولهذا عندما تلتقي بالرياح العكسية، تتفوق عليها الأخيرة، وتسود في مجالات هبوبها، هذا ويؤدي التقاء الرياح العكسية بالرياح القطبية الى تشكيل جبهة هوائية تتولد على امتدادها الأعاصير التي تنتقل من الغرب الى الشرق مع الرياح الغربية.
ب- الرياح الموسمية:
تهب هذه الرياح في مواسم معينة، وتتميز بأن اتجاهها يتغير في معظم الأحيان في فصل الصيف عنه في الشتاء، وهي تظهر غالباً فيما بين المدارين، وعلى المناطق الشرقية للقارات، وخير مثال لدينا هو الرياح التي تهب على القارة الآسيوية وخاصة على الهند والهند الصينية والصين واليابان وكوريا، وهي على نوعين: موسمية شتوية، وموسمية صيفية.
ففي الشتاء يكون الهواء بارداً فوق قارة آسيا فيزداد ضغطه بسبب ارتفاع كثافته، في حين يكون الهواء على المحيطين الهادئ والهندي أدفأ من الهواء على اليابس، وبالتالي يكون ضغطه أقل ارتفاعاً، وتبعاً لذلك تندفع الرياح من القارة الآسيوية نحو المحيطين السابقين (شكل 3) أي أنها تهب من الداخل نحو السواحل الجنوبية والشرقية، وتتميز هذه الرياح الموسمية الشتوية بأنها باردة جافة، إلا اذا عبرت البحار أو المحيطات، فإنها تتشبع ببخالر الماء الذي يسقط على شكل أمطار تعترضها المرتفعات.
وفي فصل الصيف يحدث العكس، حيث يكون الهواء على القارة أكثر حرارة مما يقلل من ضغطه (ضغط منخفض) في حين يكون الهواء على المحيطين الهندي والهادي أقل حرارة، وبالتالي أعلى ضغطاً، فتندفع الرياح منها نحو القارة، وتكون جنوبية شرقية على شرقي القارة، وجنوبية غربي على الهند، وهذه الرياح الصيفية لها أهمية عظيمة، لأنها تأتي بالأمطار الغزيرة على جنوب القارة وشرقها، تلك الأمطار التي يتوقف عليها قيام الزراعة ونجاحها في تلك الجهات (شكل 4) وتنفرد القارة الآسيوية بهذا النظام الموسمي المثالي. وتوجد نظم شبه موسمية في جهات أخرى من العالم مثل جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وفي شمال استراليا، وفي الحبشة، وفي سواحل اليمن وعسير.
ج- الرياح المحلية:
وهي رياح تنشأ نتيجة لاختلاف الضغط في مساحة صغيرة ولمدة قصيرة، كما تسببها عوامل خاصة بالتضاريس. وهي تختلف عن الرياح الموسمية في أنها لا تشمل موسماً كاملاً وأنما تهب في فترات متقطعة.
وتهب الرياح المحلية حول المنخفضات الجوية، ونظام هبوبها لذلك له نظام خاص لا يتمشى بالضرورة مع دورة الهواء العامة. ففي النصف الشمالي من الكرة الأرضية تهب الرياح المحلية في مقدمة المنخفضات الجوية من الجنوب، ولذل كتكون حارة أو دافئة خصوصاً في النصف الصيفي من السنة. أما في مؤخرة المنخفض فتهب من الشمال، ولذلك تكون باردة خصوصاً في النصف الشتوي من السنة، وهي تسمى بأسماء متباينة بحسب المناطق التي تهب عليها.
ويمكن تقسيم الرياح المحلية الى المجموعات الرئيسية الثلاث الآتية:
1- مجموعة الرياح المحلية الحارة:
ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية، وأشهرها الخامسين والقبلى، والسيروكو والسولانو، والهرمطان والهبوب.
2- مجموعة الرياح المحلية الدفيئة:
ويهب معظمها في مقدمة المنخفضات الجوية، ولكنها لا تظهر الا في المناطق الجبلية، حيث تكتسب معظم حرارتها نتيجة لتضاغطها على منحدرات الجبال، ومن أشهرها رياح الفون والشنوك.
3- مجموعة الرياح الباردة:
وتهب في مؤخرة المنخفضات الجوية، كرياح المسترال في وادي الرون، ورياح البورا في شمال البحر الادرياتي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|