المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الجدول الدوري الحديث
2024-02-20
ماهي مبيدات الادغال المثبطة لعملية التركيب الضوئي؟
18-10-2021
إجهاد الانهيار breaking stress
16/2/2018
Oxidative Cleavage of Alkynes
22-7-2019
تهذيب البطن.
29-12-2022
الدوبا L-DOPA
15-11-2018


التعليم التكنولوجي وسوق العمل  
  
1345   10:20 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : محمد عبد الشفيع
الكتاب أو المصدر : العلاقة بين منظومة التعليم التقني والتدريب ومؤسسات الإنتاج وعملية
الجزء والصفحة : ص 23 – 24
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

نوعية التعليم ( الجودة) والتوظيف الإنتاجي- التكنولوجي للتعليم

في ختام الحديث عن التعليم التكنولوجي بفرعيه : التعليم الصناعي الثانوي والتعليم الهندسي العالي نشير إلى أن المشكلة الرئيسية للتعليم الصناعي المتوسط وفوق المتوسط هي عدم ملاءمة خريجي هذا التعليم من حيث الكيف لاحتياجات سوق العمل الحرفي والصناعي المصري وينعكس هذا فى ظاهرة (فائض الخريجين )وتشير التقديرات المتاحة من واقع النتائج النهائية لدورات بحث العمالة بالعينة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة الى ان الحاصلين على الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة والاقل من المستوى الجامعي يشكلون حوالى 80% من أجمالي المتعطلين على مستوى الجمهورية .ولا بأس ان نضيف الى ما سبق ان خريجي الشهادات الجامعية وما يعادلها يشكلون 14% تقريبا من أجمالي المتعطلين فنستنتج ان الغالبية الساحقة من المتعطلين هي من بين خريجي التعليم المتوسط  وفوق المتوسط والعالي ( ما بين 96% و97%) (22) .نحو تفسير لظاهرة بطالة الخريجين  يمكن ان نحدد السبب الاول لظاهرة تعطل خريجي التعليم المتوسط( بما فيه التعليم الصناعي ) فى عدم ملاءمة المستوى النوعي لهم لاحتياجات سوق العمل او انهم (دون المستوى ) من وجهة نظر اهم الفاعلين الرئيسين فى السوق( قطاع الاعمال الخاص) .بيد ان هناك مستوى تحليليا ثانيا لابد ان نضعه بعين الاعتبار اذ حتى لو كانت نوعية الخريجين من ( المستوى) اللائق فنيا فمن المرجح الا يجد جميعهم فرصة العمل المناسبة .. لماذا؟

لان هيكل ( تخصصات الخريجين لا يتوافق مع هيكل ( متطلبات ) سوق العمل او ان عرض المهارات لا يتفق مع الطلب عليها. فالتخصصات السائدة فى المدارس الثانوية الصناعية هي الى حد كبير التخصصات التقليدية( نجارة-كهرباء.. الخ) وهو ما لا يفي بالاحتياجات الناشئة للقطاع الخاص الصناعي والتي اخذ ( مشروع مبارك-كول ) يستجيب لها على نحو ما راينا : ( المهن الميكانيكية الإلكترونيات المعدات الثقيلة. الخ) .ولعل هذا يقودنا الى مستوى تحليلي ثالث لظاهرة المتعطلين او ما يسمى ( فائض الخريجين) : وهى ضيق الطاقة الاستيعابية الراهنة للعمالة الفنية في القطاع الصناعي. ولذا يمكن ان يثور التساؤل عن امكان استيعاب العمالة الفنية المتخصصة المتخرجة من التعليم المتوسط وفوق المتوسط بافتراض رفع مستوى نوعيتها الى الحد اللائق وفق المواصفات الفنية اللازمة، وهو ما يعنى ان المشكلة ليست مشكلة( كيف) فقط ناجمة عن قصور فى مستوى الخريجين ولكنها ايضا مشكلة( كم) ناجمة عن نقص مرونة الجهاز الإنتاجي الصناعي بفرعيه: العام والخاص؟

وطبقا لهذا السؤال  الافتراضي الاخير فان الاستمرار فى سياسة التوسع فى معدلات القبول بالتعليم الفني خاصة الصناعي وبالتالي تخريج( كم) عال التدفق قد لا يكون متعارضا بالضرورة مع متطلبات التنمية الصناعية المصرية مستقبلا وذلك بشرط :

- مصاحبة الكيف للكم .

-  زيادة مرونة الجهاز الإنتاجي فى قاعدته المقايسة كميا وتخصصاته المبينة فى هيكل الانشطة الصناعية.

ولذلك فأننا لا نوصى بخفض مستوى القبول فى التعليم الفني والصناعي فى الاجل المتوسط او الطويل وانما نوصي برفع المستوى الكيفي للمتخرجين بالإضافة الى توسيع وتعميق القاعدة الصناعية . بين التعليم الصناعي والتعليم الهندسي لا يشذ التعليم الهندسي العالي جوهريا عن معالم التشخيص للواقع والتوصيات المستقبلية عما سبق ان قررناه بخصوص التعليم الصناعي. غير ان هناك فارقا يجب الانتباه اليه: فنسبة المتعطلين من بين خريجي التعليم الهندسي جدا منخفضة وبما لا يقبل المقارنة مع حالة التعليم الصناعي الثانوي ،ومع ذلك يمكن القول ان هناك وفرة فى عرض بعض التخصصات الهندسية مقابل ندرة العرض فى البعض الاخر . وتتعرض التخصصات الاولى لاحتمالات الدخول فى عداد المتعطلين او لاحتمال نمو معدل التعطل بين خريجيها اذ كانت قد اندرجت فى سلك ظاهرة البطالة بالفعل . لهذا تتركز مشكلة التعليم الهندسي العالي فى اختلال هيكل التخصصات الهندسية اكثر مما تتركز في " الفيضان الكمي".. وسبق ان اشرنا الى اهم مظاهر هذا الاختلال . والان اذا جمعنا طرفي التعليم التكنولوجي وهما التعليم الصناعي والتعليم الهندسي

فيمكن ان نقول ان هناك مشكلتين رئيسيتين

1-مشكلة النوعية او الكيف ويعبر عن هذه المشكلة فى كثير من الكتابات الان بدلالة قضية" الجودة"- جودة التعليم الجامعي وقبل الجامعي .

2-مشكلة هيكل التخصصات الفنية والهندسية ومقابلتها باحتياجات التطور الصناعي ويعبر عن هذه المشكلة بدلالة التوظيف الإنتاجي للخريجين  وفيما يلى نشير الى هاتين المشكلتين بيد اننا نبدأ بالجودة ثم نؤجل دراسة الهيكل التعليمي والإنتاجي الى ما بعد تناول موضوع التدريب.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.