أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2017
2051
التاريخ: 3-5-2017
2261
التاريخ: 12-10-2017
2074
التاريخ: 27-3-2017
2167
|
ينبغي أن نشير الى أن هذه المناطق جميعها تتزحزح نحو الشمال أو نحو الجنوب بمقدار يتراوح بين 5، 10 درجات عرضية، وذلك تبعاً لحركة الشمس الظاهرية بين المدارين، وأنها تبلغ أقصى تزحزح لها في نصف الكرة الشمالي في شهري يوليو وأغسطس، وأقصى تزحزح لها في نصف الكرة الجنوبي في شهري يناير وفبراير.
والواقع أن مناطق الضغط المشار إليها لا تمثل الا التوزيع النظري للضغط الجوي، بافتراض أن سطح الكرة الأرضية كله متجانس، أي أنه مكون إما من اليابس أو من الماء، كما يفترض أيضاً أن الاشعاع الشمسي متعامد دواماً على دائرة الاستواء.
وهذا بالطبع مخالف للواقع، فسطع الأرض يتكون من يابس وماء، وهما يتأثران بالحرارة بدرجات متفاوتة , كما أن توزيع اليابس والماء غير متكافئ في نصفي الكرة، أضف الى ذلك تأثير عوامل أخرى محلية كشكل التضاريس والتداخل بين اليابس والماء، كل ذلك يؤدي الى تمزق الصورة العامة لمناطق الضغط.
ويمكننا في ضوء ما تقدم أن نورد الملاحظات التالية:
1- مناطق الضغط لا تثبت في مواضعها، بل تنتقل شمالاً وجنوباً تبعاً لحركة الشمس الظاهرية.
2- مناطق الضغط في النصف الجنوبي أكثر انتظاماً منها في النصف الشمالي، بسبب التجانس الملحوظ في سطح النصف الجنوبي.
3- تختلف نظم توزيع الضغط فوق الكتل القارية تبعاً لاختلاف الحرارة في فصول السنة، وكذلك تبعاً للتضاريس. بينما نجد نظم الضغط فوق المحيطات أكثر انتظاماً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|