أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2022
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-04
![]()
التاريخ: 4-06-2015
![]() |
يرى بعض المفسّرين أنّه إشارة إلى كيفيّة تلبية المشركين في مراسم الحجّ في زمن الجاهلية ، لأنّهم يلبّون بشكل يتضمّن الشرك بعينه ، ويبعدونه من صورته التوحيديّة ، فقد كانوا يردّدون : «لبّيك لا شريك لك ، إلاّ شريكاً هو لك! تملكه وما ملك!».
حقّاً إنّه كلام باطل ودليل على (قول الزور) الذي يعني في الأصل : الكلام الكاذب ، والباطل ، والبعيد عن حدود الإعتدال.
ومع هذا فإنّ إهتمام الآية المذكورة بأعمال المشركين في مراسم الحجّ على زمن الجاهلية ، لا يمنع من تعميمها على بطلان أيّة عبادة للأصنام بأيّة صورة كانت ، وإجتناب أي قول باطل مهما كانت صورته.
ولهذا فسّرت بعض الأحاديث الأوثان بلعبة الشطرنج ، وقول الزور بالغناء ، والشهادة بالباطل. وفي الحقيقة فإنّ ذلك بيان لبعض أفراد ذلك الكلّي ، وليس القصد منه حصر معنى الآية بهذه المصاديق فقط. وجاء في حديث للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة ألقاها على المسلمين «أيّها الناس ، عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ، ثمّ قرأ {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج : 30].
إنّ هذا الحديث أيضاً إشارة إلى سعة مفهوم هذه الآية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
تركمان العراق تحت حكم البعث.. بحث يستعرض سياسات القمع والتمييز والتغيير الديموغرافي
|
|
|