أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
3223
التاريخ: 9-5-2016
3112
التاريخ: 7-01-2015
7291
التاريخ: 18-01-2015
3510
|
شهد موسم الحج جمع من الخوارج فتذاكروا من قتل من رفاقهم ومن قتل من سائر المسلمين وقد جعلوا تبعة ذلك على ثلاث من الكفار في زعمهم وهم : الامام أمير المؤمنين ومعاوية وعمرو بن العاص فقال ابن ملجم : انا أكفيكم على بن أبي طالب وقال عمرو بن بكير التميمي : أنا أكفيكم عمرو بن العاص وقال الحجاج بن عبد الله الصريمي أنا اكفيكم معاوية واتفقوا على يوم معين يقومون فيه بعملية الاغتيال وهو اليوم الثامن عشر من شهر رمضان سنة اربعين من الهجرة كما عينوا ساعة الاغتيال وهي ساعة الخروج الى صلاة الصبح ثم تفرقوا وقصد كل واحد منهم الجهة التي عينها ووصل الأثيم ابن ملجم الى الكوفة وهو يحمل معه الشر والشقاء لجميع سكان الأرض فقد جاء ليخمد ذلك النور الذي اضاء الدنيا وقد قصد الماكرة الخبيثة ابنة عمه قطام وكان هائما بحبها وكانت تدين بفكرة الخوارج وقد قتل أبوها وأخوها فى واقعة النهروان فكانت مثكولة بهم وقد خطبها ابن ملجم فلم ترض به زوجا إلا أن يشفى غليلها ويحقق اربها فقال لها : إن أصبته شفيت نفسي ونفعك العيش وإن هلكت فما عند الله خير لك من الدنيا ؛ ولما عرف الأثيم الجد فى قولها عرفها بنيته وأنه ما جاء لهذا المصر إلا لهذه الغاية وفى هذا المهر المشوم يقول الفرزدق :
ولم أر مهرا ساقه ذو سماحة كمهر قطام من فصيح واعجم
ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب على بالحسام المسمم
فلا مهر أغلى من علي وإن غلى ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم
وقد أوجس أصحاب الامام الخوف عليه من اغتيال الخوارج فتكلموا معه في أن يجعل له رصدا يحرسونه إن خرج لعبادة الله او في بعض مهامه فامتنع (عليه السلام) من ذلك وقال لهم : إن علي من الله جنة حصينة فاذا جاء يومي انفرجت عنى واسلمتني فحينئذ لا يطيش السهم ولا يبرأ الكلم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|