جواز الحلق أو تقليم الأظفار لمن دخل عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي. |
388
01:38 مساءاً
التاريخ: 24-4-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016
367
التاريخ: 24-4-2016
378
التاريخ: 25-4-2016
521
التاريخ: 24-4-2016
340
|
يجوز لمن دخل عليه عشر ذي الحجّة وأراد أن يضحّي أن يحلق رأسه أو يقلّم أظفاره من غير كراهة ولا تحريم ، لأنّه لا يحرم عليه الوطء ولا الطيب ولا اللباس فكذا حلق الشعر وقلم الأظفار ، وبه قال أبو حنيفة (1).
وقال الشافعي : يكره (2).
وقال أحمد وإسحاق : يحرم عليه ، لما روته أمّ سلمة أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحّي فلا يمسّ من شعره ولا من بشره شيئا ) (3) والنهي يقتضي التحريم (4).
وهو ممنوع ومعارض بقول عائشة : كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم يقلّدها هو بيده ثم يبعث بها مع أبي بكر ، فلا يحرم عليه شيء أحلّه الله له حتى ينحر الهدي (5).
وقد روى علماؤنا أنّ من أنفذ هديا من أفق من الآفاق يواعد أصحابه يوما يقلّدونه فيه أو يشعرونه ويجتنب هو ما يجتنبه المحرم ، فإذا كان يوم الميعاد ، حلّ ما يحرم منه (6). وهو مروي عن ابن عباس (7). وخالفت العامّة ذلك (8).
وقد رواه ابن بابويه ـ في الصحيح ـ عن معاوية بن عمّار ، قال : سألت الصادق عليه السلام: عن الرجل يبعث بالهدي تطوّعا وليس بواجب ، فقال : « يواعد أصحابه يوما يقلّدونه ، فإذا كان تلك الساعة اجتنب ما يجتنبه المحرم إلى يوم النحر ، فإذا كان يوم النحر أجزأ عنه ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله حين صدّه المشركون يوم الحديبية نحر وأحلّ ورجع إلى المدينة» (9).
وقال الصادق عليه السلام: « ما يمنع أحدكم من أن يحجّ كلّ سنة » فقيل : لا يبلغ ذلك أموالنا، فقال : « أما يقدر أحدكم إذا خرج أخوه أن يبعث معه بثمن أضحية ويأمره أن يطوف عنه أسبوعا بالبيت ويذبح عنه ، فإذا كان يوم عرفة لبس ثيابه وأتى المسجد فلا يزال في الدعاء حتى تغرب الشمس » (10).
_________________
(1) المغني 11 : 96 ، الشرح الكبير 3 : 591 ، المجموع 8 : 392.
(2) المجموع 8 : 392 ، المغني 11 : 96 ، الشرح الكبير 3 : 591.
(3) صحيح مسلم 3 : 1565 ـ 1977 ، سنن النسائي 7 : 212 ، سنن البيهقي 9 : 266.
(4) المغني 11 : 96 ، الشرح الكبير 3 : 591 ، حلية العلماء 3 : 372 ، المجموع 8 : 392.
(5) صحيح البخاري 2 : 207 ـ 208 ، صحيح مسلم 2 : 959 ـ 369 ، سنن البيهقي 5 : 234 و 9 : 267 ، شرح معاني الآثار 2 : 264 ـ 265 بتفاوت.
(6) النهاية ـ للطوسي ـ : 283 ، الخلاف 2 : 441 ، المسألة 340.
(7) صحيح البخاري 2 : 207 ، صحيح مسلم 2 : 959 ـ 369 ، شرح معاني الآثار 2 : 264 ، المجموع 8 : 360 ، وكما في الخلاف 2 : 441 ، المسألة 340.
(8) كما في الخلاف 2 : 441 ، المسألة 340 ، وانظر : المجموع 8 : 360.
(9) الفقيه 2 : 306 ـ 1517.
(10) الفقيه 2 : 306 ـ 1518.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|