أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/11/2022
1500
التاريخ: 24-4-2016
7620
التاريخ: 4/11/2022
2089
التاريخ: 24-4-2016
2521
|
تتضمن هذه الوظيفة أوجه النشاط الخاصة بشغل الوظائف الإدارية في المنشأة بالأفراد المناسبين والمحافظة على ذلك بشكل يوفر للمنشأة الكفاءة الإدارية اللازمة لتنفيذ السياسات والقيام بأوجه النشاط وتحقيق أهداف المشروع. ومن أجل ذلك لابد من أن يتنبأ المدير بالوظائف التي سوف تحتاج إلى من يشغلها. ومن الضروري أيضاً أن يعمل المدير في المنشأة على أن يكون لديه رصيد من الأفراد الذين يمكن أن يشغل بعضهم ما يخلو من وظائف. هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون ملماً بالصفات والمؤهلات والقدرات الواجب توافرها في المدير، وأن يدبر الطرق والوسائل التي يمكن أن يكشف بها عن هذه الصفات والمؤهلات والقدرات وأن يقوم باختيار وتدريب الأفراد الذين يمكنهم شغل الوظائف الإدارية في المنشأة. ويلاحظ أن الهيئة الإدارية التي ينبغي تكوينها وتنميتها تضم الإداريين، ومساعديهم، ورؤساء الأقسام، والمشرفين على العمال أي كل من يتولى عملاً إدارياً أياً كان مستواه. ونتيجة لعوامل كثيرة فقد أصبحت هذه الوظيفة من أهم الوظائف الإدارية. ولذلك فقد بدأ المديرون في المنشآت المختلفة يشعرون بأن القيام بهذه الوظيفة من أهم واجباتهم الإدارية التي يتوقف عليها مستقبل المنشأة إلى حد كبير. وهذا ما يشير إليه أحد مديري الشركات الكبيرة في أمريكا حينما قال: " إن مستقبل أي منشأة يتوقف على أفرادها أكثر من أي عضو آخر " .
مسئولية تنمية الهيئة الإدارية: قد تسند مسئولية (تكوين وتنمية الهيئة الإدارية) إلى إدارة الأفراد المنشأة. وهذه الطريقة – في رأي البعض – مغرية بالنسبة للمديرين الذين يرغبون في إلقاء العبء على بعض المساعدين، ولكن الدراسة الوثيقة لنواحي الموضوع سوف تكشف عن الحقيقة أن المكان المناسب للقيام بهذه الوظيفة ليس في إدارة الأفراد، وليس ي أي إدارة أخرى في المنشأة. وليس من المستحب أيضاً أن يتحمل كل مدير في المنشأة مسئولية اختيار وتعيين وتدريب خلف مناسب له، فالمسئولية النهائية في اختيار وتعيين وتدريب وترقية وتقاعد المديرين تقع على عاتق المدير العام، وكبار مساعديه الذين تتكون منهم الهيئة الخاصة بالإدارة التنفيذية التي تتولى رسم السياسة التنفيذية الداخلية للمنشأة. فهؤلاء المديرون تقع عليهم مسئولية تنمية السياسة. وإسناد التنفيذ الفعلي لها إلى أحد المساعدين، والتأكد من أن البرنامج المرسوم ينفذ بدقة. ويجب على هؤلاء المديرين عند رسمهم للسياسات أن يتدبروا المشاكل الخاصة بتنمية برنامج رسمي لتكوين الهيئة الإدارية. وما إذا كانت الترقية من الداخل أو الحصول على المديرين من خارج المنشأة، وأين يمكن البحث عن مديرين، وإجراءات التعيين التي يجب إتباعها، وما إذا كان التدريب يجب أن يكون رسمياً عن طريق برامج محددة، وإجراءات الترقية وترك الخدمة التي يجب إتباعها. ومتى رسمت السياسات فإنه يمكن إسناد تنفيذها الفعلي إلى رئيس أي إدارة من الإدارات، وعادة ما تسند هذه العملية إلى مدير الأفراد لتوفر التسهيلات لديه، ولما له من معرفة متخصصة بالإجراءات الواجب استخدامها. وتتولى الإدارة التنفيذية عملية الرقابة ومتابعة البرامج، حتى يسير حسب الخطة الموضوعة، والسياسة المرسومة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|