المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الآيات [137 الى 140] من سورة البقرة
12-06-2015
Language games and Bedouin Arabic
12-4-2022
الخواص الطيفية للاحماض الامينية Spectroscopic of Amino Acids
2024-08-08
Mature Cells
28-12-2020
الأحماض النووية Nucleic Acids
6-1-2016
أقوى عوامل الانحطاط
2023-04-13


وظيفة تكوين وتنمية الهيئة الإدارية  
  
2948   12:57 مساءاً   التاريخ: 24-4-2016
المؤلف : د. محمد محمد جاهين
الكتاب أو المصدر : الية ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص34-35
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظائف المدير ومنظمات الاعمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016 2978
التاريخ: 4/11/2022 1517
التاريخ: 24-4-2016 2577
التاريخ: 30-5-2018 20604

تتضمن هذه الوظيفة أوجه النشاط الخاصة بشغل الوظائف الإدارية في المنشأة بالأفراد المناسبين والمحافظة على ذلك بشكل يوفر للمنشأة الكفاءة الإدارية اللازمة لتنفيذ السياسات والقيام بأوجه النشاط وتحقيق أهداف المشروع. ومن أجل ذلك لابد من أن يتنبأ المدير بالوظائف التي سوف تحتاج إلى من يشغلها. ومن الضروري أيضاً أن يعمل المدير في المنشأة على أن يكون لديه رصيد من الأفراد الذين يمكن أن يشغل بعضهم ما يخلو من وظائف. هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون ملماً بالصفات والمؤهلات والقدرات الواجب توافرها في المدير، وأن يدبر الطرق والوسائل التي يمكن أن يكشف بها عن هذه الصفات والمؤهلات والقدرات وأن يقوم باختيار وتدريب الأفراد الذين يمكنهم شغل الوظائف الإدارية في المنشأة. ويلاحظ أن الهيئة الإدارية التي ينبغي تكوينها وتنميتها تضم الإداريين، ومساعديهم، ورؤساء الأقسام، والمشرفين على العمال أي كل من يتولى عملاً إدارياً أياً كان مستواه. ونتيجة لعوامل كثيرة فقد أصبحت هذه الوظيفة من أهم الوظائف الإدارية. ولذلك فقد بدأ المديرون في المنشآت المختلفة يشعرون بأن القيام بهذه الوظيفة من أهم واجباتهم الإدارية التي يتوقف عليها مستقبل المنشأة إلى حد كبير. وهذا ما يشير إليه أحد مديري الشركات الكبيرة في أمريكا حينما قال: " إن مستقبل أي منشأة يتوقف على أفرادها أكثر من أي عضو آخر " .

مسئولية تنمية الهيئة الإدارية: قد تسند مسئولية (تكوين وتنمية الهيئة الإدارية) إلى إدارة الأفراد المنشأة. وهذه الطريقة – في رأي البعض – مغرية بالنسبة للمديرين الذين يرغبون في إلقاء العبء على بعض المساعدين، ولكن الدراسة الوثيقة لنواحي الموضوع سوف تكشف عن الحقيقة أن المكان المناسب للقيام بهذه الوظيفة ليس في إدارة الأفراد، وليس ي أي إدارة أخرى في المنشأة. وليس من المستحب أيضاً أن يتحمل كل مدير في المنشأة مسئولية اختيار وتعيين وتدريب خلف مناسب له، فالمسئولية النهائية في اختيار وتعيين وتدريب وترقية وتقاعد المديرين تقع على عاتق المدير العام، وكبار مساعديه الذين تتكون منهم الهيئة الخاصة بالإدارة التنفيذية التي تتولى رسم السياسة التنفيذية الداخلية للمنشأة. فهؤلاء المديرون تقع عليهم مسئولية تنمية السياسة. وإسناد التنفيذ الفعلي لها إلى أحد المساعدين، والتأكد من أن البرنامج المرسوم ينفذ بدقة. ويجب على هؤلاء المديرين عند رسمهم للسياسات أن يتدبروا المشاكل الخاصة بتنمية برنامج رسمي لتكوين الهيئة الإدارية. وما إذا كانت الترقية من الداخل أو الحصول على المديرين من خارج المنشأة، وأين يمكن البحث عن مديرين، وإجراءات التعيين التي يجب إتباعها، وما إذا كان التدريب يجب أن يكون رسمياً عن طريق برامج محددة، وإجراءات الترقية وترك الخدمة التي يجب إتباعها. ومتى رسمت السياسات فإنه يمكن إسناد تنفيذها  الفعلي إلى رئيس أي إدارة من الإدارات، وعادة ما تسند هذه العملية إلى مدير الأفراد لتوفر التسهيلات لديه، ولما له من معرفة متخصصة بالإجراءات الواجب استخدامها. وتتولى الإدارة التنفيذية عملية الرقابة ومتابعة البرامج، حتى يسير حسب الخطة الموضوعة، والسياسة المرسومة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.