أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
3097
التاريخ: أعيانالشيعة
9791
التاريخ: 7-02-2015
3410
التاريخ: 5-4-2019
2232
|
قال الالمام علي (عليه السلام) : آلة الرّئاسة سعة الصّدر.
إنّ الزعامة تستدعي سعة الصدر والخلق الرفيع ومن لا يتّصف بذلك فليس له نصيب في الرئاسة.
قال (عليه السلام) : أوضع العلم ما وقف على اللّسان وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان.
إنّ أحقر صور العلم وأقلّها شأنا هي التي تكون في اللسان فقط من دون أن يتأثّر بها الإنسان في سلوكه وإنّ أرفع صور العلم هي التي يتأثّر بها الإنسان في عمله لا بلسانه.
قال (عليه السلام) : من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين النّاس ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
إنّ أعظم سعادة للإنسان في حياته وأفضل مكسب له أن يظفر برضاء الله تعالى ويقيم بينه وبين خالقه المودّة فيفعل ما يرضيه ويجتنب عمّا يسخطه فإذا فعل ذلك أصلح الله له امور دنياه وآخرته.
قال (عليه السلام) : البخل عار والجبن منقصة والفقر يخرس الفطن عن حجّته والمقلّ غريب في بلدته والعجز آفة والصّبر شجاعة والزّهد ثروة والورع جنّة.
تحدّث الإمام (عليه السلام) بهذه الكلمات عن الصفات السيّئة كالجبن والبخل كما تحدّث عن الصفات الحسنة كالصبر والزهد وذكر آثارها الوضعية.
قال (عليه السلام) : كن في الفتنة كابن اللّبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب.
أوصى الإمام (عليه السلام) بالخلود إلى العزلة إذا اندلعت نيران الفتن فإنّ السلامة تكمن بالاعتزال وعدم الظهور.
ابن اللبون : هو ابن الناقة المستكمل سنتين وهو لا ظهر له فيركب ولا ضرع فيحلب.
قال (عليه السلام) : أزرى بنفسه من استشعر الطّمع ورضي بالذّلّ من كشف عن ضرّه وهانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه.
إنّ من ينطلق وراء أطماعه فقد احتقر نفسه لأنّ الطمع من أرذل الصفات وأخسّها كما أنّ من يشكو إلى الناس ما ألمّ به من ضرر وفاقة فقد رضي بالذلّ والهوان وكذلك من جعل للسانه سلطانا عليه فقد ازدرى بنفسه.
قال (عليه السلام) : نعم القرين الرّضى والعلم وراثة كريمة والآداب حلل مجدّدة والفكر مرآة صافية.
إنّ من يتحلّى بهذه الصفات الكريمة فقد حاز الفضائل النفيسة والآداب الرفيعة.
قال (عليه السلام) : الصّدقة دواء منجح وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم.
حثّ الإمام (عليه السلام) على الصدقة وأنّها دواء من كلّ داء وأنّها تدفع البلاء المبرم كما تظافرت الأخبار بذلك كما عرض الإمام (عليه السلام) إلى أنّ جميع ما يعمله الإنسان من خير أو شرّ يكون نصب عينيه في حشره قال تعالى : {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى} [النجم: 39، 40] .
قال (عليه السلام) : من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
إنّ من ينفق أمواله في سبيل الله تعالى وكان على يقين أنّ الله تعالى سوف يعوّضه عمّا أنفق فإنّه يجود بالعطية.
قال (عليه السلام) : ما عال من اقتصد.
إنّ هذه الكلمة من دعائم الاقتصاد فإنّ من يقتصد لا يصيبه ضيق ولا بؤس.
قال (عليه السلام) : لا يكون الصّديق صديقا حتّى يحفظ أخاه في ثلاث : في نكبته وغيبته ووفاته.
حدّد (عليه السلام) واقع الصداقة وأنّها تقوم على ثلاث : في مواساة الصديق في نكبته والمحافظة على كرامته في غيبته والوفاء له بعد وفاته وذلك بالترحّم والثناء عليه.
قال (عليه السلام) : شتّان ما بين عملين : عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره.
إنّ العمل الذي تذهب لذّته وتبقى تبعته هو الانقياد للشهوات النفسية واللذائذ المحرّمة فإنّها سرعان ما تذهب وتبقى تبعاتها وعقابها وأمّا العمل الخالص لوجه الله تعالى فإنّ مؤونته قد انقضت ولكن يبقى أجره مدّخرا له عند الله تعالى.
قال (عليه السلام) : إضاعة الفرصة غصّة.
إنّ الفرصة إذا أتت على الإنسان يجب عليه أن يستغلها فإنّ فواتها يكون غصّة وحسرة عليه.
قال (عليه السلام) : لا يقلّ عمل مع التّقوى وكيف يقلّ ما يتقبّل؟
إنّ العمل وإن كان قليلا إذا كان مشفوعا بالإخلاص والتقوى فإنّه لا يكون قليلا.
قال (عليه السلام) : لا يقيم أمر الله سبحانه إلاّ من لا يصانع ولا يضارع ولا يتّبع المطامع.
عرض (عليه السلام) إلى من يقيم الحقّ في البلاد وينشر دين الله تعالى بين العباد فلا بدّ أن تتوفّر فيه هذه الصفات :
1 ـ لا يصانع ولا يخشى أحدا.
2 ـ أن لا يضارع أي مخلوق في أعماله الشريرة.
3 ـ أن لا يتّبع المطامع.
فإذا توفّرت فيه هذه الصفات فهو حري بإقامة الحقّ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|