أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2017
3982
التاريخ: 19-6-2022
2048
التاريخ: 18-4-2016
2527
التاريخ: 30-4-2017
4761
|
عادة ما يحصل التنبيه من شخص أقواله صحيحة وأساسية، ويكون سلوك الطفل غير متزن، والسلوك الأنموذجي للوالدين، والحنان والمحبة، والملاطفة والرقة، وغض الطرف والمسامحة كلها غير مؤثرة في هذا المجال، ويكون عدم اتزان العمل مؤدياً الى توجيه ضربة لشخصية الطفل أو الأسرة أو المجتمع.
ولا ننسى ان بعض التصرفات مع الأخذ بنظر الاعتبار ان صاحبها طفل، ليست غير مستساغة تماماً، لكن وللأسف يصر الوالدان والمربون على ان يتطابق عمل الابن مع عمل الشخص الكبير، وهذا بحد ذاته خطأ جسيم.
اذ يمكن ان يكون الحديث الذي يصدر عن الشخص الكبير خطأ كبيراً لافتقاره للدليل، لكن هذا الأمر بالنسبة للطفل هو أمر طبيعي تماماً.
ـ قضية التهديد والإنذار :
الحقيقة ان المربي يستطيع من خلال هذا الأمر ان يقف على موارد استفادة متعددة، ولكن يفترض ان تبذل الجهود من أجل الا ينجر الأمر الى هذا الموقف، فالمشاكل الموجودة فيما بين الأطفال والأسرة ينبغي حلها عبر سبل أخرى تتناسب مع عمر الطفل وادراكه، وكذلك في حدود فهمه وتوقعه، وليس عبر سبيل التهديد الذي لا يتوقعه الطفل.
ويكمن الخطأ هنا، حيث يظن البعض بأنه يمكن من خلال سبيل الإخافة والتهديد ان يجلب إهتمام الطفل لأداء عمل أو تركه. ولهذه الأمور اثر كثير أو قليل، لكنها لا يمكن ان تستمر أو ان تصلح الطفل، فاذا ما أراد الوالدان أو المربون حل جميع المشاكل من خلال التهديد والانذار، فان عملهم سينتهي الى احد أمرين:
1ـ فقدان الإنذار والتهديد لقيمتهما واعتياد الطفل على ذلك.
2ـ الرفع التدريجي لدرجة ومقدار التهديد والانذار، والوصول الى مرحلة يعجزون فيها عن تطبيق وتنفيذ ما يقولونه ـ وفي هذه الحالة تتحكم هيبة وقدرة الوالدين ـ وينغلق عليهما سبيل مواصلة الإصلاح.
نحن نعتقد، ان هذا الأمر خاصة اذا كان مصحوباً بالخوف فيجب الإقلاع عنه قدر المستطاع، لأن ذلك لا يخل باستقرار الطفل وحده وحسب، وانما يضطره أيضاً للتفتيش عن حل وتدبير لمواجهة ذلك، بل وحتى للانتقام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|