أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
6254
التاريخ: 12-4-2016
3227
التاريخ: 8-02-2015
3585
التاريخ: 8-02-2015
3293
|
كان من الطبيعي أن ينقم خيار المسلمين وصلحاؤهم على عثمان وولاته بما اقترفوه من مساوئ الأعمال التي لا تتّفق بصلة مع الواقع الديني وقد شنّوا عليه حملة شعواء نقدوه بلاذع النقد ومن الجدير بالذكر أنّ المعارضة كانت مختلفة الاتّجاه بين اليمين واليسار فطلحة والزبير وعائشة ومن انضمّ إليهم كانوا مدفوعين لرغباتهم الخاصّة ومصالحهم الضيّقة أمّا الطائفة الثانية فكانت تضمّ أعلام الإسلام وحماته أمثال عمّار بن ياسر الطيّب ابن الطيّب وأمثال المجاهد الكبير أبي ذرّ والصحابي القارئ عبد الله بن مسعود ونظرائهم من الذين أبلوا في الله بلاء حسنا فرأوا أنّ السنّة قد اميتت والبدعة احييت ورأوا صادقا يكذّب وأثرة بغير حقّ فهبّوا في وجه عثمان مطالبين بتغيير سلوكه واتّباع الهدى ولم تكن لهم أيّة مصلحة ينشدونها سوى خدمة الإسلام ولو أنّه استجاب لهم لجنّب الامّة الكثير من المشاكل , وأمعن عثمان بالتنكيل بالمعارضين لسياسته فصبّ عليهم جام غضبه وقابلهم بمزيد من القسوة والبطش والتنكيل .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|