المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ}
6-12-2015
أبو المعالي الحسيني
11-8-2016
أقسام المواد العلفية للابقار
8-5-2016
نهاية مسار الرحلة(حركة النقل)
5/12/2022
​قدرة الخلايا Cell Potency
15-10-2017
Surface realization of arguments
2024-08-12


بعض الوسائل والأجهزة المستخدمة في القياسات الخاصة بالبحار والمحيطات  
  
20145   09:42 صباحاً   التاريخ: 7-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص8-22
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

١- وسائل وأجهزة قياس المد والجزر:

تستخدم في الوقت الحاضر وسائل حديثة لقياس حركة المد والجزر على السواحل وأشهرها مقياس المد  Tide gauge والذي عادة ما يوجد في الموانئ البحرية ويبدأ التسجيل بعد ظهور القمر وعند اكتماله بدرا , كذلك توجد تيارات خاصة لقياس سرعة التيارات المائية أهمها إكمان Ekman meter وعداد روبرت Robert meter وعداد كالفن Kalvin meter.

٢- قياس الأمواج:

أصبح من السهل قياس الأمواج وسط المحيط بواسطة مسجل الأمواج Wavec-recorder المثبت بالسفينة، وكذلك أمكن تطوير وسائل قياس الأمواج في المياه الضحلة بواسطة قوارب صغيرة أو بواسطة أجهزة مثبتة على الشاطئ. ويستخدم الرادار في الوقت الحاضر في دراسة وقياس الأمواج وخاصة فيما يتعلق بأبعادها المتمثلة  الموجة Wave height وكذلك يستخدم في قياس تردد الامواج Waves frequency  كذلك استطاع كل من إنمان In,man وناسو Nasu ستة ١٥٩٦ استخدم جهاز لقياس السرعات المدارية للأمواج Orbital velocities في مناطق التكسر، وقد أثبت هذا الجهاز صلاحيته واستخدم مع غيره من أجهزة في دراسة خصائص الأمواج والتيارات الشاطئية (King, c A.M. 1964 , P141.

 ٣- وسائل قياس حركة الرواسب في المياه الشاطئية الضحلة:

للحصول على بيانات هامة عن كمية وخصائص حركة الرواسب عند القاع تم تنفيذ العديد من التجارب منها تثبيت قوائم معدنية عند أعماق ٣٠ – 52 – 70 خلالها قياس ما طرأ من تغير في منسوب الرواسب الرملية الشاطئية. كذلك استخدمت رواسب اصطناعية لدراسة التغيرات التي يمكن أن تحدث في قاع البحر أمام الشاطئ وعلى سبيل المثال تم إلقاء أكثر من ٦٠١ ألف ياردة مكعبة من الرمال على بعد نصف ميل من شاطئ لونج بيتش بولاية نيوجيرسي، وذلك بهدف إنعاش ( إعادة بناء) البلاج الذي يعاني من النحت,  وكان العمق الذي ألقيت فيه الرمال ٣٨ قدما، وبدراسة الأثر الميكانيكي للأمواج وجدناها قد تشكلت في صورة حافة طويلة ممتدة ومنخفضة وتبين الصورة رقم (1)  كيفية الحصول على الرواسب من قاع البحر.

وقد قامت تجارب أكثر تطورا في اليابان وذلك باستخدام المواد المشعة وذلك في سواحل منطقة توماكومي Tomacomi،  أظهرت التجارب المتطورة أن الرمال التي يبلغ قطرها ١٣ مم قد بدأت تتحرك عند عمق ٦ م مع حدوث أمواج ارتفاعها نحو ٢م.

٤- التصوير الفوتوغرافي تحت الماء:

بدأ التصوير الفوتوغرافي في الأعماق الضحلة (50 مترا)  على يد إيونج  M. Ewing سنة 1940 وتقدمت بعد ذلك وسائل التصوير الفوتوغرافي تحت الماء بواسطة آلات تصوير تستطيع ضغط الماء وتصور بدقة كل الظاهرات الطبيعية والحيوية في بنياتها الطبيعية عند أعماق مختلفة , وقد تمكن معهد سكريبس لعلوم البحار بالولايات المتحدة تركيب أوناش خاصة بإنزال آلات التصوير من السفن إلى الأعماق دون تعرضها للتلف واستخدام هذه الآلات لتصوير أجزاء واسعة من قطاع المحيط الهادي بواسطة سفينة الأبحاث المعروفة أطلانطس , وأصبح من اليسير الآن التصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني من الأعماق السحيقة لخدمة أغراض البحث العلمي والتنقيب عن المعادن واستخراج البترول وتحديد مناطق الصيد وغير ذلك.

٥- أجهزة جمع العينات الصخرية من القاع:

توجد أجهزة خاصة بجمع عينات من صخور القاع منها ما يستخدم في استخراج الصخور والتكوينات المفتتة وأكثرها استخداما كباشة باترسون Sample Patterson ويستخدم في أخذ عينات من الصخور كبيرة الحجم نسبيا ( شكل ٢ ) ويمكن كذلك أن تستخرج عينات صخرية بنفس ترتيبها على الطبيعة ( يراجع بالتفصيل حسن أبو العينين، ص ٨٩).

ومن أجهزة استخراج عينات الصخور الصلبة بقاع البحر Coring بريمة فلجر Phleger-carer والتي يمكن استخدامها من فوق ظهر قوارب صغيرة الحجم وبريمة ماكريث Mackereth-carer  وهي تعمل بواسطة الضغط عادة في المياه الضحلة.

وهناك بريمة تستخدم في الأعماق السحيقة أشهرها بريمة كولنبرج وتتكون من أنبوب من الصلب القوى يختلف طوله حسب الغرض المطلوب استخدامه فيه. وينتهي طرفه السفلي بحافة مدببة حادة وذلك لتقطيع الصخور وتفتيتها. وجدير بالذكر أن سفينة الأبحاث جللومز تشالنجر Glomer-Challenger تمكنت من استخدام حفارات لجلب رواسب عند أعماق سبعة آلاف متر ( ٢٣ ألف قدم ) والحصول على عينات صخرية على عمق ٧٥٠ مترا أسفل قاع هذه الأعماق وذلك خلال رحلاتها العديدة في الفترة من أواخر الستينات حتى أوائل السبعينات من هذا القرن. وقد ساعدت أبحاثها على تغيير معرفتنا السابقة عن أصل ونشأة الأرض (Hichling , c , F and Broun P.L., P 193).

٦- أجهزة الغوص الحديثة:

من هذه الأجهزة تلك التي اخترعها وصممها أوجست بيكار السويسري سنة ١٩٤٧ وهي عبارة عن كرة من الصلب تتحرك في مياه البحر حركة رأسية بطريقة آلية ثم قام بتصميم غواصة أعماق أخرى تعرف باسم " تريست " وتمكن من النزول بها خانق مريانا قرب جزر الفلبين عند عم ٣٥٨٠٠ قدم ( أكثر من ١١,٠٠٠ متر ) وقد كان لهذا الاختراع أثره الكبير في إعطاء الفرصة لعلماء الأوقيانوغرافية لدراسة الأعماق والبيئات الحيوية النباتية والحيوانية البحرية في أعماقها المختلفة وتطورت بعد ذلك وسائل الغوص المختلفة بشكل سريع وذا تقنية متقدمة للغاية مثل غواصة الأعماق المتوسطة Meso Scap وهي مصنوعة من الألومنيوم يمكنها الوصول إلى عمق ٢٠ ألف قدم وتشبه الغواصة العادية في إبحارها تحت الماء ولكنها تصل إلى أعماق أبعد منها بأكثر من عشرين مرة (طريح شرف، ص ٦).

٧- أجهزة قياس الحرارة بالماء السطحي والأعماق:

تستخدم ترمومترات منقلبة توضع فوق زجاجات خاصة تستخدم في جميع عينات المياه من الأعماق وتقوم بتسجيل درجة حرارة العمق المأخوذة منه العينة , وأشهر هذه الزجاجات زجاجة نانسن Nansen bottle وهي عبارة عن أنبوب زجاجي يتحمل ضغط الماء عن الأعماق السحيقة,  تدلى إلى الأعماق المطلوبة من فتحتها والتي يتم غلقها بعد ملئها وسحبها إلى أعلى بطريقة كهربائية (شكل 3) , ويوجد جهاز مسجل حرارة الأعماق Bathy thermograph يقوم بتسجيل حرارة الأعماق المختلفة.

يتمثل الجهاز التقليدي الخاص بقياس الشفافية في قرص معدني أبيض يبلغ قطره ٣٠ سنتيمترا يعرف بقرص سبيكي يدلى في الماء إلى أن يختفي وعند سحبه يعرف العمق الذي من خلاله نقيس شفافية المكان فيقال الشفافية مثلا في منطقة معينة ٣٠ مترا، فالرقم الأخير يمثل درجة الشفافية تبعا لهذا المقياس , أو بالنسبة لقياس الشفافية الآن، تستخدم خلية ضوئية داخل صندوق خاص ذا سطح زجاجي يتصل بجهاز لقياس التيار الكهربي ( مثل الجلفانومتر على ظهر السفينة ) وعند وصول الضوء إلى الجهاز داخل الصندوق عند أي عمق يؤثر في الخلية الضوئية والتي تؤثر على مقياس التيار الكهربي والذي بدوره يقيس قوة الضوء ويحسب من خلاله درجة الشفافية بدقة أكثر وسهولة أكبر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .