أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
5822
التاريخ: 13-11-2014
6343
التاريخ: 26-11-2015
5454
التاريخ: 26-11-2015
18198
|
كتب رجل بعيد عن الآداب الإسلاميّة إلى العالم العظيم الخواجة نصير الدين الطوسيّ قدس سره كتاباً خشناً ، وكان في جملة ما كتب فيه : (يا كلب).
فأجابه الخواجة الطوسيّ قدس سره في كتاب بجواب ليّن ، وكان في جملة ما كتب فيه : وأمّا خطابك لي بالكلب ، فإنّي لست بذلك ، فإنّ الكلب منحني الظهر ، وأنا مستقيم القامة أمشي على رجلين. وما أشبه هذه العبارات ، وذلك بكل هدوء ورفق ، وبدون أيّ خشونة وخُرق ، ما أدّى إلى خجل الكاتب والاعتذار منه.
ويُحكى أنّه وقع قحط في بغداد أيّام مرجعيّة السيّد المرتضى علم الهدى قدس سره ، وحيث إنّ السيّد كان يُجري على طلبة العلم ورجال الدين الّذين يحضرون درسه في بغداد المرتّب الشهريّ ، احتال يهوديّ للتوصّل إلى المرتّب الشهريّ والحصول عليه بإظهار الإسلام ، والانضمام إلى صفوف الطلبة. فأظهر اليهوديّ الإسلام وجاء إلى درس السيّد ، وذلك في تلك الأيّام العجاف ، والقحط الشديد ، فقبله السيّد وأجرى له مرتّباً شهريّاً كما يجريه لبقيّة طلبته ، وأحسن معاشرته.
فلمّا رأى اليهوديّ حسن معاشرة السيّد ، وطيب معاملة المسلمين ، أسلم قلباً وآمن حقيقة ، وبقي يواصل دراسته عند السيّد ، ولم يفارقه حتّى الموت - وذلك بعد أن هدى إلى الإسلام جماعة من أقربائه وذويه اليهود - وهذا كان من بركة حزم السيّد قدس سره وحسن تقديره.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|