المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

النقل و البيئة
دور المرونة في توزيع الخدمات- الخدمات الحيوية
2023-02-06
الأخلاق والتربية في الأحاديث الإسلاميّة.
2024-10-30
أهمية كوكب المشتري
23-2-2020
الوضع الاقتصادي وتشكيل الإقليم
15-1-2016
نقمة العراق على الاُمويِّين
28-3-2016


المنطقة المتاخمة  
  
8758   12:06 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : سمية رشيد جابر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : تسوية المنازعات الدولية المتعلقة بقانون البحار
الجزء والصفحة : ص36-37
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

 تتمتع الدولة الساحلية ببعض السلطات على المنطقة البحرية المتاخمة لبحرها الإقليمي، ويمتد قياس هذه المنطقة إلى حوالي 24 ميلاً بحرياً يبدأ من خطوط الأساس التي يقاس منها عرض البحر الإقليمي. وتمارس الدولة السيطرة على المنطقة المتاخمة لمنع خرق قوانينها وأنظمتها الجمركية أو الضريبية أو المتعلقة بالهجرة والصحة داخل مياهها الداخلية أو بحرها الإقليمي، والمعاقبة على أي خرق للقوانين والأنظمة المذكورة(1). وعلى الرغم من ان المنطقة المتاخمة تعد جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخاصة وفقا لاتفاقية قانون البحار، إلا انها تتميز عن بقية أجزاء المنطقة الاقتصادية الخالصة. إذ ان سلطات الدولة الساحلية على المنطقة المتاخمة هي سلطات وقائية ويجب ان لا تختلط بما لهذه الدولة من سلطات على المنطقة الاقتصادية الخالصة. فالمصالح التي تحميها فكرة المنطقة المتاخمة محددة بسلطات الرقابة في الميادين المذكورة أعلاه ولا تتعدى ذلك إلى ميادين الأمن أو الصيد(2). واستناداً إلى ما سبق وبما ان المنطقة الاقتصادية الخالصة تستوعب المنطقة المتاخمة كلياً فان الإجراءات المتعلقة بتسوية المنازعات التي تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة تنطبق بالضرورة على المنطقة المتاخمة.

_______________________

[1]- المادة 33 من اتفاقية قانون البحار .

2- د.محمد الحاج حمود – القانون الدولي للبحار، مناطق الولاية الوطنية، مطبعة الأديب بغداد، 1990، ص267 .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .