أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 15/9/2022
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]() |
قام الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بدوره بتربية سبطه وريحانته فأفاض عليه بمكرماته ومثُله وغذّاه بقِيَمه ومكوّناته ؛ ليكون صورة عنه ويقول الرواة : إنّه كان كثير الاهتمام والاعتناء بشأنه فكان يصحبه معه في أكثر أوقاته فيشمّه عرفه وطيبه ويرسم له محاسن أفعاله ومكارم أخلاقه وقد علّمه وهو في غضون الصبا سورة التوحيد ووردت إليه من تمر الصدقة فتناول منها الحسين (عليه السّلام) تمرة وجعلها في فيه فنزعها منه الرسول (صلّى الله عليه وآله) وقال له : لا تحلّ لنا الصدقة وقد عوّده وهو في سنه المبكر بذلك على الإباء وعدم تناول ما لا يحل له ومن الطبيعي أن إبعاد الطفل عن تناول الأغذية المشتبه فيها أو المحرّمة لها أثرها الذاتي في سلوك الطفل وتنمية مداركه حسب ما دللت عليه البحوث الطبيّة الحديثة ؛ فإنّ تناول الطفل للأغذية المحرّمة مما يوقف فعالياته السلوكية ويغرس في نفسه النزعات الشريرة ؛ كالقسوة والاعتداء والهجوم المتطرّف على الغير وقد راعى الإسلام باهتمام بالغ هذه الجوانب فألزم بإبعاد الطفل عن تناول الغذاء المحرّم وكان إبعاد النبي (صلى الله عليه وآله) لسبطه الحسين عن تناول تمر الصدقة التي لا تحل لأهل البيت (عليهم السلام) تطبيقاً لهذا المنهج التربوي الفذ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|