أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2022
![]()
التاريخ: 18-4-2019
![]()
التاريخ: 19-10-2015
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
فهو من أسمى صفات أبي شهداء (عليه السّلام) الحلم ومن أبرز خصائصه فقد كان فيما أجمع عليه الرواة لا يقابل مسيئاً بإساءته ولا مذنباً بذنبه وإنّما كان يغدق عليهم ببرّه ومعروفه شأنه في ذلك شأن جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) الذي وسع الناس جميعاً بأخلاقه وفضائله ؛ وقد عُرف بهذه الظاهرة وشاعت عنه وقد استغلّها بعض مواليه ؛ فكان يعمد إلى اقتراف الإساءة إليه لينعم بصلته وإحسانه ؛ ويقول المؤرّخون : إنّ بعض مواليه قد جنى عليه جناية توجب التأديب فأمر (عليه السّلام) بتأديبه فانبرى العبد قائلاً : يا مولاي إنّ الله تعالى يقول : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134] .
فقابله الإمام ببسماته الفيّاضة وقال له : خلوا عنه فقد كظمت غيظي .
وسارع العبد قائلاً : {وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ} .
ـ قد عفوت عنك.
وانبرى العبد يطلب المزيد من الإحسان قائلاً : {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
ـ أنت حرٌّ لوجه الله.
ثمّ أمر له بجائزة سنية تغنيه عن الحاجة ومسألة الناس ؛ لقد كان هذا الخلق العظيم من مقوّماته التي لم تنفكّ عنه وظلّت ملازمة له طوال حياته.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|