أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2888
التاريخ: 23-02-2015
2196
التاريخ: 2024-10-07
234
التاريخ: 28-2-2016
7367
|
العنوان المعروف : التسهيل لعلوم التنزيل .
المؤلف : أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن جُزي الكلبي الغرناطي .
ولادته : ولد في سنة 693هـ - 1293م ، وتوفي في سنة 741هـ - 1340م .
مذهب المؤلف : مالكي أشعري .
اللغة : العربية .
تاريخ التأليف : بعد 735هـ .
عدد المجلدات : 2 .
طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، مصر ، المكتبة التجارية الكبرى ، سنة 1355هـ ، الحجم 28سم .
الطبعة الثانية ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، 1393هـ - 1972م ، أربعة أجزاء في مجلد كبير .
الطبعة الثالثة ، القاهرة ، دار الكتب الحديثة ، تحقيق عبد المنعم اليونسي وإبراهيم عطوة عوض ، سنة 1973م ، الحجم 30سم .
حياة المؤلف
هو أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جُزي ، الكلبي الغرناطي ، كان من مشاهير العلماء بغرناطة وعلى طريقة مثلى من العكوف على العلم والاشتغال بالنظر والتقييد والتدوين . وأيضاً من المجاهدين المحاربين .
ولد سنة 693هـ بغرناطة عاصمة الأندلس ، ودرس فيها واشتغل بالفقه والتفسير وجمع بينهما وكثير من الفنون .
وقد ألف كتباً كثيرة في فنون شتى من علوم القرآن ، والفقه ، والأصول والتفسير والحديث . قرآ ابن جُزي على الأستاذ ابي جعفر بن الزبير ، وأخذ عنه العربية والفقه والحديث والقرآن ، ولازم الخطيب أبا عبد الله بن رشيد ، ومن الشايخ الآخرين الذين تلقى العلم عنهم كانوا رجالاً مؤثرين في الحياة الأندلسية والمغربية ، وعلماء عاملين .
مات شهيداً في جمادى الأولى سنة 741هـ ، في معركة (طريف) بالقرب م جبل طارق .(1)
آثاره ومؤلفاته
1 . التسهيل لعلوم التنزيل .
2 . أصول القرّاء الستة غير نافع .
3 . المختصر البارع في قراءة نافع .
4 . القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية ، والتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبلية (فقه مقارن) (مطبوع) .
5 . الأنوار السنية في الألفاظ السنية (مخطوط) .
6 . تقريب الوصول الى علم الأصول .
7 . الفوائد العامة في لحن العامة .
8 . الدعوات والأذكار المخرجة من صحيح الأخبار (2) .
تعريف عام
كان التفسير موجزاً شاملاً لجميع القرآن ، يميل الى مذهب السلف من أهل السنة والجماعة في العقيدة ، وطرح آراء المذاهب الأربعة في المسائل الفقهية ، والعناية بسوق الفوائد العامة في نظم القرآن .
وكان يقصد إيضاح المشكلات وبيان المجملات ، والتمييز بين بعض أقوال المفسرين . قال ابن جُزي في مقدمة تفسيره :
(وصنّفت هذا الكتاب في تفسير القرآن العظيم وسائر ما يتعلق به من العلوم ، وسلكت سلكاً نافعاً ، إذ جعلته وجيزاً جامعاً قصدت به أربعة مقاصد ، تتضمن أربعة فوائد :
1 . جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم . . أودعته من فن من فنون علم القرآن اللباب المرغوب فيه ، دون القشر المرغوب عنه .
2 . ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة ، قلما توجد في كتاب .
3 . إيضاح المشكلات . . وبيان المجملات .
4 . تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح ، وتمييز الراجح من المرجوح) (3) .
قد ذكر المفسر مقدمات في علوم القرآن في اثني عشر باباً ، منها :
في نزول القرآن ، السور المكية والمدنية ، المعاني والعلوم التي تضمنها القرآن ، في فنون العلم التي تتعلق بالقرآن ، أسباب الخلاف بين المفسرين ، في ذكر المفسرين وجوامع القراءة ، في الفصاحة والبلاغة وأدوات البيان . وهي تشبه الى حد كبير بمقدمة تفسير (المحرر الوجيز) لابن عطية .
وقد اعتمد في تفسير اعتماداً كبيراً على تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز) وتفسير الزمخشري (الكشاف) . ونقل عن أعلام المفسرين واللغويين (4) .
منهجه
كانت طريقة ترتيب تفسيره حسب ترتيب سور المصحف ، فيورد جزءاً من الآية ، فيفسر أهم الجمل فيها مع توضيح مفرداته ، تاركاً الواضح منها دون تفسير ، وقد يترك في تفسيره الآية ، والآيتين ، بدون تفسير وذلك إما لأنه قد فسر آية أو آيات شبيهة بها ، أو لأنها من الوضوح بحيث لا تحتاج الى تفسير ، ثم ينقل الأقوال مع الاختصار ويذكر سبب النزول – ان كان لها سبب للنزول – وبيان المناسبات والقراءات والأعراب والاشتقاق ونقل الأحكام المتعلقة بالآيات من دون رعاية دقيقة لترتيب هذه الأمور .
وقد جمع في تفسيره بين المأثور والاجتهاد الخاص بحسب ما تقتضيه قواعد اللغة والنحو وسائر أدوات العلوم الإسلامية ، وان كان يغلب جانب الرواية والأثر على الاجتهاد الشخصي (5) .
وكان يذكر أقوال التابعين في التفسير من دون أن ينسبها الى أصحابها ، والاكتفاء بعبارة : (قيل) و (روي) وأمثالهما ، وقد اعترف في خطبة تفسيره واستدل على ذلك وقال :
(إنني لست أنسب الأقوال الى أصحابها إلا قليلاً ، وذلك لقلة صحة إسنادها اليهم ، أو لاختلاف الناقلين في نسبتها اليهم) (6) .
ولقد تعرض ابن جُزي للإسرائيليات في تفسيره ، وللقصص بصفة عامة ، وان كانت له وقفات محمودة ، إذ نقد بعض المفسرين الذين أكثروا من ذكر الإسرائيليات وحشد القصص الصحيح منها وغير الصحيح ، ونبّه الى انهم قد ذكروا ما لا يجوز ذكره مما فيه تقصير بمنصب الأنبياء عليهم السلام ، وحكوا ما يجب تنويههم عنه .
ولكن كانت له بعض الهفوات التي تؤخذ عليه ، من جهة الاكثار في ذكر هذه القصص ، وذكر بعض الإسرائيليات التي تخدش في عصمة الأنبياء ، وأيضاً أورد روايات تفتقر الى الصحة ، فخالف ما ألزم به نفسه من أنه لا يورد من الروايات إلا ما كان صحيحاً (7) .
وأما موقفه بالنسبة الى التصوف ، فانّه يرى للتصوّف صلة بالقرآن ، ومن هنا فهو يقرر في الأصل ، ومن حيث المبدأ الأخذ بالتفسير الصوفي ، لأن القرآن تناول موضوعات التصوف إذ يقول :
(وأما التصوف فله تعلق بالقرآن لما ورد في القرآن من المعارف الإلهية ، ورياضة النفوس ، وتنوير القلوب وتطهيرها باكتساب الأخلاق الحميدة ، واجتناب الأخلاق الذميمة) (8)
دراسات حول التفسير والمفسر
1 . ابن جُزي ومنهجه في التفسير . علي محمد الزبيري . دمشق ، دار القلم ، الطبعة الأولى ، 1407هـ - 1987م ، في مجلدين ، 24سم .
2 . الامام ابن جُزي الكلبي وجهوده في التفسير من خلال التسهيل لعلوم التنزيل . عبد الحميد محمد ندا . القاهرة المطبوع بالآلة الكاتبة ، رسالة ماجستير ، سنة 1400هـ ، جامعة الأزهر ، كتلية اللغة العربية ، 300ص (الأستاذ المناقش محمد سيد طنطاوي) (9) .
3 . ابن جُزي ومنهجه في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل . عبد الرحمن مسعد علي بركة ، ليبيا ، جامعة سبها ، 1994م ، قاهرة ، المكتبة الأكاديمية ، 242ص .
4 . ابن جُزي الكلبي ومنهجه في التفسير . فراس يحيى عبد الجليل الهيتي . جامعة صدام للعلوم الإسلامية ، ماجستير 1995م (ابتسام مرهون الصفار ، الجامع للرسائل ، ص26) (10) .
5 . ابن جزي الكلبي ومنهجه في التفسير . اقبال عمر ، محجوب ، ماجستير ، السودان ، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ، كلية القرآن ، 2001م (الجيوسي ، كشاف الدراسات ، ص203) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|