المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة وَءل‌  
  
2416   01:39 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص9-10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2873
التاريخ: 22-10-2014 2396
التاريخ: 20-10-2014 2745
التاريخ: 3-06-2015 2640

مصبا- وأل الى اللّه يئل من باب وعد : التجأ ، وباسم الفاعل سمّى.

ووأل : رجع ، والموئل : المرجع.

مقا- وأل : كلمة تدلّ على تجمّع والتجاء ، يقال استوألت الإبل : اجتمعت. والموئل : الملجأ ، من وأل يئل. والوألة : البنّة من البعر المتجمّع.

العين 8/ 367- الموئل : الملجأ ، تقول : وألت اليه ، أى لجأت ، فأنا أئل ولا. والوألة : أبعار الغنم قد اختلطت بأبوالها في مرابضها. والمواءلة : ملاوذة الطائر بشي‌ء مخافة الصقر. والوائل : اللاجئ ، فإذا جمعت قلت أوائل ، تصير الواو الاولى همزة كراهية التقاء الواوين.

لسا- وأل اليه وألا ووءولا ووئيلا ، وواءل مواءلة ووئالا : لجأ. وواءل منه : طلب النجاة. وواءل الى المكان : بادر. وقد وأل يئل فهو وائل : إذا التجأ الى موضع ونجا.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التجاء وتخلّص عن ابتلاء. وهي قريبة من مادّتي اللجأ والنجو.

ويلاحظ في النجو : مفهوم التخلّص من الابتلاء بعد وقوعه.

وفي اللجأ : مفهوم الاعتصام بشي‌ء لحفظ النفس.

وفي العوذ : التجاء واعتصام من شرّ مواجه.

وفي المفرّ : حركة مدبرة للتخلّص عن ابتلاء.

وفي المهرب : الحركة السريعة.

وفي المناص : تنحيّ  عن شرّ وابتلاء فرارا منه.

{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} [الكهف: 58] أي لا يجدون أبدا في ذلك اليوم الموعد ملجأ يلتجئون اليه ويتخلّصون عن العذاب المواجه لهم.

وذكر اسم الغفور وذي الرحمة : إشارة الى سبق رحمته غضبه ، فانّ الإمهال لهم رحمة منه تعالى وإدامة رحمة ، لعلّهم يتنبّهوا وينيبوا الى ربّهم ويستغفروا عن ذنوبهم قبل بلوغ الموعد للعذاب.

والتعبير بكلمة ذي الرحمة دون الرحيم : إشارة الى أنّه تعالى صاحب الرحمة المطلقة ولا صاحب لها غيره في موردهم.

وأمّا انتفاء الموئل في يوم الموعد : فانّه تعالى مالك يوم الدين وبيده قاطبة الأمور ، ولا يملك أحد يومئذ شيئا لا ظاهرا ولا باطنا.

____________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .