أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2744
التاريخ: 9-12-2015
8843
التاريخ: 3-1-2016
2934
التاريخ: 22-10-2014
2761
|
مصبا- وأل الى اللّه يئل من باب وعد : التجأ ، وباسم الفاعل سمّى.
ووأل : رجع ، والموئل : المرجع.
مقا- وأل : كلمة تدلّ على تجمّع والتجاء ، يقال استوألت الإبل : اجتمعت. والموئل : الملجأ ، من وأل يئل. والوألة : البنّة من البعر المتجمّع.
العين 8/ 367- الموئل : الملجأ ، تقول : وألت اليه ، أى لجأت ، فأنا أئل ولا. والوألة : أبعار الغنم قد اختلطت بأبوالها في مرابضها. والمواءلة : ملاوذة الطائر بشيء مخافة الصقر. والوائل : اللاجئ ، فإذا جمعت قلت أوائل ، تصير الواو الاولى همزة كراهية التقاء الواوين.
لسا- وأل اليه وألا ووءولا ووئيلا ، وواءل مواءلة ووئالا : لجأ. وواءل منه : طلب النجاة. وواءل الى المكان : بادر. وقد وأل يئل فهو وائل : إذا التجأ الى موضع ونجا.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التجاء وتخلّص عن ابتلاء. وهي قريبة من مادّتي اللجأ والنجو.
ويلاحظ في النجو : مفهوم التخلّص من الابتلاء بعد وقوعه.
وفي اللجأ : مفهوم الاعتصام بشيء لحفظ النفس.
وفي العوذ : التجاء واعتصام من شرّ مواجه.
وفي المفرّ : حركة مدبرة للتخلّص عن ابتلاء.
وفي المهرب : الحركة السريعة.
وفي المناص : تنحيّ عن شرّ وابتلاء فرارا منه.
{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} [الكهف: 58] أي لا يجدون أبدا في ذلك اليوم الموعد ملجأ يلتجئون اليه ويتخلّصون عن العذاب المواجه لهم.
وذكر اسم الغفور وذي الرحمة : إشارة الى سبق رحمته غضبه ، فانّ الإمهال لهم رحمة منه تعالى وإدامة رحمة ، لعلّهم يتنبّهوا وينيبوا الى ربّهم ويستغفروا عن ذنوبهم قبل بلوغ الموعد للعذاب.
والتعبير بكلمة ذي الرحمة دون الرحيم : إشارة الى أنّه تعالى صاحب الرحمة المطلقة ولا صاحب لها غيره في موردهم.
وأمّا انتفاء الموئل في يوم الموعد : فانّه تعالى مالك يوم الدين وبيده قاطبة الأمور ، ولا يملك أحد يومئذ شيئا لا ظاهرا ولا باطنا.
____________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|