المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05



المعرف بـ(ال)  
  
778   01:25 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص97- 98
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرف بـ (ال) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 1128
التاريخ: 8-07-2015 1147
التاريخ: 17-10-2014 2834
التاريخ: 17-10-2014 5188

المعرف (بأل) هو اسم دخلت عليه (ال) فافادته التعريف نحو : القلم والكتاب.

وتنقسم (ال إلى ثلاثة انواع – أصيلة وزائدة. وموصولة).

فالأصيلة – هي التي تفيد التعريف. نحو : الرجل والمرأة.

والزائدة – هي التي لا تفيد – وهي نوعان : لازمة وغير لازمة.

1- فاللازمة تكون في الفاظ مسموعة كالواقعة في الاسماء الموصولة نحو : الذي والتي، وفي ايام الاسبوع كالسبت والاثنين وفي الان ظرف زمان – وفي بعض الاعلام المرتجلة الموضوعة من اول امرها مقترنة بالاف واللام – كاللات والعزى (اسمي صنمين).

والسموءل والحطيئة (اسمي رجلين).

2- وغير اللازمة : هي الداخلة على بعض الاعمال المنقولة من اصل للملح معنى

ص97

ذلك الاصل فيهما – (أي للدلالة على ان المعنى ملحوظ للمتكلم – او اكثر ما يكون ذلك في العلم المنقول عن المصدر كالفضل والحرث، او عن الصفة كالقاسم والمنصور والعباس.

وقد زاد ال في الحال والتمييز. نحو : ادخلوا الاول فالاول ونحو : وطبت النفس. (فأل) في جميع ما ذكره زائدة، لان الموصولات وغيرها معارف بدونها – وكذا الحال والتمييز يبقيان معها على تنكيرهما في المعنى.

والموصولة – هي الداخلة على اسم الفاعل والمفعول وامثلة المبالغة. نحو : جاء المنتصر واكرمت المنصور – أي الذي انتصر والذي نصر كما سبق ذكره في الموصولات.

ص98




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.