أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
4774
التاريخ: 7-2-2016
3392
التاريخ: 7-2-2016
10569
التاريخ: 17-10-2021
2199
|
لقد كان نظام الميراث في بلاد ما بين النهرين على النحو الآتي :
1.كان الميراث عندهم للأولد الذكور على أساس أنهم المكملين لشخص الأب "المورث" وبوصفهم ملزمين بإقامة الشعائر الدينية على الميت ،وأن الإناث قد حصلن على مقابل الميراث فيما أعطي لهن من "الدوطة" (1). وقد نتج عن ذلك أن البنت التي لم تكن قد تزوجت في حياة أبيها كان اخوتها يلتزمون بدفع الدوطة لها بنفس الإلتزام الأدبي الذي كان يقع على عاتق والدهم ويلاحظ أنه لم يكن من حق الأب حرمان هؤلاء الأولاد من الميراث الا إذا توافر خطأ جسيم يتم اقراره بواسطة قاضي الموضوع .
2-إذا لم يكن هناك أولاد من الذكور كانت هذه الأموال تنتقل الى من سيقوم بالإشراف على
الشعائرالدينية ،وهو أخ المتوفى ،فالأساس الديني هو التبرير الذي يمكن تقديمه كأسا لقصر
الميراث على الذكور .
3-كان هناك إمتياز للإبن الأكبر في نصيب من الميراث في المدة القديمة. ولكن في ظل
قوانين عشتار وحمورابي لم يعد ذلك الإمتياز .
4-كانوا يحرمون البنت من الميراث ،فلم تكن تشترك فيه إلا في حالات إستثنائية ،وهو أن
يكون للأب أبناء ذكور أو إخوة .
5-كانوا يعطون الزوجة الحق في الميراث من تركة زوجها ،فلم يكن لها إلا الحق في البقاء
فـــي المنزل والعيش فيه من عائد الدوطة .
6-كانوا يعطون أبناء من يتوفى في حياة جدهم أو جدتهم ما كان يستحقه الأصل لو كــان
علىقيد الحياة(2).
____________________
1- الدوطة :هي الأموال التي يقررها والد الزوجة أو أسرتها للمساهمة في متطلبات منزل الزوجية ،وقد تكون في صورة نقود أو أراضي أو ملابس ،ونحو ذلك .
2- د. محمود محمد حسن ، أحكام المواريث ،ص16-17 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|