تقع إلى الغرب من مادبا على بعد اثني عشر كيلومتراً وقد ذكرها "ميشع في مسلته" بنيت خربة معين وحفرت فيها تلك البركة" وتقع البركة المذكورة هذه إلى جنوب البلدة ويعني اسمها بعل معون وهو إله الينابيع او اله المياه وهو اسم آرامي وفيها كنائس يعود تاريخ بناء بعضها للنصف الأول من القرن السادس وفيها اللوحات الفسيفسائية التي يقل مستواها الفني عن تلك الموجودة في مدينة مادبا وعلى بعد 4 كيلومترات إلى الشرق من البحر الميت و 37 كيلومتراً جنوب غرب مادبا تقع حمامات زرقاءب ماعين وهي مياه معدنية حارة تنحدر من قمة جبل بازلطي تصل سخونتها من 55 إلى 60 درجة مئوية.

 وهذه المنطقة غنية بالعيون الطبيعية اذ على بعد اربعة كيلومترات منها توجد في وسط سهل صغير على شاطئ البحر الميت عين زاره التي تصب مياهه المعدنية والساخنة في البحر , ومما لاشك فيه والذي يجمع كل من زار مدينة مادبا الأثرية عليه ان المدينة ومنطقتها مدرسة فسيفسائية وواحة من الينابيع الاستشفائية والتي قصدها الناس منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا وللأهداف ذاتها.