المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

Norfuk vowel phonemes
2024-05-06
مراحل جدولة المشروع
2023-05-25
محسس البقول Legume Allergen
19-11-2018
الخواص الكيميائية للألكانات
2023-07-18
المحكمة الإدارية لجامعة الدول العربية ومبدأ التناسب بين المخالفة والعقوبة
2024-09-08
المعرف بـ(ال)
8-07-2015


مدينة مأدبا  
  
2659   04:16 مساءاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص116-119
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تقع مأدبا إلى الجنوب من مدينة عمان على بعد 33 تقع إلى الجنوب من مدينة عمان كيلومترا منها وترتفع حوالي 774 متراً ولفظ مأدبا آرامي (سرياني) وتتمتع مدينة مادبا بخصب تربتها وعلى الرغم مما اكتشف فيها من آثار إلا ان الكثير الكثير لا زال مدفونا في جوفها, ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي الأول (1200 – 1160 قبل الميلاد والذي يدل عليه اكتشاف قبر على مقربة من التل يعود تاريخه إلى ذلك العصر وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كانت مأدبا مدينة موآبية إلى ان استولى عليها الاموريون وأحرقوها, ثم حكم مأدبا في القرن التاسع قبل الميلاد ملك اسمه ميشع والذي جعل ذيبان عاصمة له فطرد الغزاة ورمم المدن.

وتسللت قبائل الانباط البدوية تبحث عن مراع لماشيتها واستقرت في مأدبا وقامت ببناء وتعمير المدينة واحترفت التجارة وكونت مملكة وجعلت البتراء عاصمة لها. وعندما خضعت المنطقة لحكم قادة اسكندر الكبير كانت سوريا تنعم بالحضارة اليونانية وتأثرت البلاد المجاورة بتلك الحضارة وظهرت "المدن العشر"

وهزم الملك الحارث الثالث (67 – 62 قبل الميلاد) الرومان وأخرجوهم من مملكة الأنباط وفي عدادها مادبا لكن الحروب عادت واشتعلت بين الأنباط وهيرودتس الذي احتل مادبا وأو لم يدم احتلاله لها طويلاً وانتهى بتحالف الأنباط والرومان لكن المصالح الرومانية أبت إلا ان تدفعهم لنقض العهد فعادوا واحتلوها (98 – 117قبل الميلاد) وحول بلاد الانباط سنة 106 إلى ولاية أسماها "ولاية بلاد العرب الرومانية" فأقام القلاع للمحافظة على الأمن وأمر بشق طريق من بصرى الشام القاعدة الرومانية ثم جرش وعمان وخريبة السوق والبادودة وحسبان ومادبا وذيبان ثم الموجب, وهكذا أصبحت مادبا بحكم موقعها مدينة رومانية تنعم بالحضارة الرومانية.

أقام الرومان القلعة (الأكروبوليس) فوق تل يشرف على المدينة (دير اللاتين). كان طول القلعة 150 متراً وعرضها مائة متر ويعلو القلعة الأبراج للمراقبة والحماية. وأحاط بالمدينة سور بني على انقاض الاسوار المؤابية وكان للسور عدة أبواب وبوابته الرئيسة في الجهة الشرقية وعلى بوابته برجان, وعلى يمين البوابة تمتد الساحة وتتجه نحو الباب الشمالي الغربي في طريق ترتفع الأعمدة على جنباتها. وحفرت في المدينة الآبار وحفر الرومان فيها بركة يبلغ طولها 122 متراً وعرضهاً 95 متراً وعلى جنبها درج يصل إلى قعرها وحولت هذه البركة إلى بستان بعد ان غمرت بالتراب, وتصور الفسيفساء الرمانية التي عثر عليها مشاهد تلك الحقبة من الزمن منها مشهد الراقصة ومشهد أخيل الذي تتحدث عنه الإلياذة اليونانية.

وتدل المكشفات انه على الرغم من خضوع المدينة لحكم الرومان الا ان سكانها كانوا عرباً انباطاً. فقد اكتشفت قبورا عليها اسماء عربية وتعود لعهد الحارث الرابع (9 – 40 قبل الميلاد) اي في السنة الثالثة لتأسيس مقاطعة بلاد العرب ووجد قبر آخر يحمل اسم عربي هو "عبد الله بن أنعم" (83 – 30 قبل الميلاد).

وحققت مادبا ازدهاراً عظيماً في ظل حكم الرومان اذ توفر لها الأمن ولأنها بحكم موقعها على الطريق الرئيس التجاري الروماني الممتد من بصرى الشام إلى البحر الأحمر, وسكت نقوداً خاصة بها يحمل قسم منها اسم مادبا واسم الامبراطور سبتيموس سيفيروس (193 – 211) قبل الميلاد) واخرى تحمل اسم مادبا مع الهتها عشتروت.

وانتشرت الديانة المسيحية في مادبا في العصر البيزنطي الذي تلى العصر الروماني. فقط سنة 395 ميلادية أصبحت مادبا احدى مدن المقاطعة الثالثة في عهد ثيودوسيس الفلسطينية وانتشرت المسيحية عندما اعتنقها احد الزعماء العرب من قبائل الضجاعمة وتأصلت فيها ايام الغساسنة سنة 292 ميلادية, ووصلت مادبا إلى قمة ازدهارها الاقتصادي زمن الامبراطور يوستنيانس وزوجته ثيودورا (548 – 527 ميلادي) إذ بنيت الكنائس التي تزينها الفسيفساء الرائعة.

وعاد الحكم العربي ليبسط نفوذه على مادبا عندما التقت الجيوش الرومية بتلك العربية عند ام الرصاص التي تقع إلى الشرق من ذيبان وهزم الروم في مؤتة إلا ان معركة اليرموك (636 ميلادي) شهدت هزيمة هرقل وجيشه واستعاد العرب مدينة مادبا. وازدهرت مادبا في عهد الأمويين فبنيت كنيسة للعذراء وزينوها بالفسيفساء. وفي  سنة (720 – 717) شنت حرب عنيفة على الصور الحية فالحق دمار كبير بالأعمال الفنية في القصور والكنائس ولكن مادبا احتفظت على الرغم من هذا بازدهارها العمراني والفني, وبدأت الهزات الارضية بتدمير المدينة فضربها اول زلزال في القرن الثامن من عام 746 ولكنه لم يدمر المدينة وتلاحقت الهزات الارضية في القرن الحادي عشر واستمرت اربعين يوما متتالية مما حول المدينة إلى اطلال بعد ان هجرها سكانها.

وهكذا ... غرقت مادبا في سبات عميق وخلدت حضارتها المحفوظة في جوف الأرض والتاريخ إلى نوم عميق قروناً طويلة ولم تستيقظ الا عندما أمرت السلطات العثمانية باقتطاعها للمهاجرين من الكرك الذين أعادوا إليها الحياة فبرزت ثانية.

ولعل أكثر ما يبين درجات الحضارة التي شهدتها هذه المدينة الخالدة عدد الكنائس المزينة بالفسيفساء الرائعة التي خلفها لنا البيزنطيون وتعد أهم الكنائس التي عثر عليها وتعود إلى ذلك العصر من أبرز آثار المدينة وعددها عشرة كنائس وتحوي في داخلها أثمن وأروع اللوحات الفسيفسائية في العالم والتي أهمها خريطة مادبا الشهيرة والتي لا نعلم تحديدا التاريخ الدقيق لها. ويعتقد العلماء انها تعود إلى حوالي عام 565 ميلادي وتشمل الخريطة الأماكن الواقعة بين بيليوس (جبيل) ودمشق شمالا إلى ثيبة في مصر جنوباً ومن البحر الأبيض غرباً إلى عمان والبتراء شرقاً,  وتحتل مدينة القدس مركز الخريطة ويقع الشرق في القسم العلوي من الخريطة والغرب في القسم الأسفل منها كما كانت عادة رسم الخرائط في تلك الفترة, وتذكر الخريطة مدناً وقرى مثل أريحا نابلس اللد يافا أشدو عسقلان بيت جبرين غزة وغيرها وتصور الحيوانات والنباتات والسمك في نهر النيل والنخيل في أريحا وأسداً يطارد غزالا في سهل مؤاب.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .