المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



معنى كلمة بهم‌  
  
6681   03:25 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص377- 378.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 9700
التاريخ: 27/11/2022 2136
التاريخ: 22-10-2014 2541
التاريخ: 17-12-2015 12009

مقا- بهم : أن يبقى الشي‌ء لا يعرف المأتى اليه ، يقال هذا أمر مبهم. ومنه البهمة : الصخرة التي لا خرق فيها ، وبها شبّه الرجل الشجاع الّذى لا يقدر عليه من أي ناحية طلب. ومنه البهيم اللون الّذى لا يخالطه غيره سوادا كان أو غيره. وأبهمت الباب أغلقته. وممّا شذّ : الإبهام من الأصابع. والبهم صغار الغنم.

مصبا- استبهم الخبر واستغلق واستعجم : بمعنى. وأبهمته إبهاما إذا لم تبيّنه. والبهيمة كلّ ذات أربع من دوابّ البحر والبرّ وكلّ حيوان لا يميّز فهو بهيمة ، والجمع البهائم.

مفر- البهمة : الحجر الصلب ، وقيل للشجاع بهمة تشبيها به ، وقيل لكلّ ما يصعب على الحاسّة إدراكه إن كان محسوسا وعلى الفهم إن كان معقولا مبهم. وأبهمت الباب : أغلقته إغلاقا لا يهتدى لفتحه والبهيمة ما لا نطق له وذلك لما في صوته من الإبهام ، لكن خصّ في التعارف بماعدا السباع والطير.

البيضاوي- والبهيمة كلّ حي لا يميّز ، وقيل كلّ ذات أربع قوائم ، واضافتها الى الأنعام للبيان ، كقولك ثوب خزّ ، ومعناه البهيمة من الأنعام وهي‌ الأزواج الثمانية ، والحق بها الظباء وبقر الوحش ، وقيل هما المراد بالبهيمة ونحوهما ممّا يماثل الأنعام في الاجترار وعدم الأنياب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الكيفيّة التي لا يعرف لها وجه ولا يستبين أمرها ولا مأتى لها. وهذه الحيثيّة توجد في موارد مختلفة : كالحجر الصلب الّذى لا يستكشف ما فيه ولا يتصرّف فيه. والرجل الشجاع الصعب الّذى لا يمكن النفوذ فيه ولا يقدر عليه. واللون الكدر الّذى لا يخالطه شي‌ء ولا شية فيه. والباب المغلق الّذى لا يفتح ولا اليه سبيل. والخبر أو الأمر الّذى لم يتبيّن. ومن الأنعام ما يكون عمله وجريان أمره وصوته غير متبيّن لا مأتى اليه ولا يعرف باطنه ولا يهتدى اليه كالغنم والبقر والإبل وما يشابهها من الأنعام. فانّها ليست من السباع حتّى تعرف منها خصوصيّات السبعيّة. ولا من الطيور حتّى تجدّ وتجتهد في تحصيل معاشها وتنظيم أمورها ، فكأنّها صمّ بكم عمى.

{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة : 1].

{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ } [الحج : 28]... {عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج : 28].

راجع النعم.

________________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • ‏- البيضاوي - تفسير القاضي البيضاوي ، طبع مصر.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .