المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ولاة أبي بكر
28-3-2016
بناء النماذج بالمقارنة Comparative Modeling
27-11-2017
تسمية السور
2023-12-07
تعريف التسويق
26-8-2022
التوكيد
21-10-2014
شروط الحكم بالغرامة التهديدية في القانون الجزائري
20-2-2017


المدينة المنورة المعاصرة  
  
1839   11:12 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص166-168
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

منذ قيام المملكة العربية السعودية، أخذت تشهد مرحلة جديدة من النمو والتطور العمراني ويتمثل في التغيرات التالية :

1- هدم أجزاء عديدة من السور والتي ساعدت على دخول السيارات إلى المدينة، وخروج السكان للبحث عن مواضع جديدة لبناء مساكنهم خارج السور.

2- شهدت الفترة 1950 – 1955 القيام بتوسعة المسجد النبوي "التوسعة العزيزية" وهي التوسعة الأولى في العهد السعودي والتي ترتب عليها حدوث تغيرات في تركيب المدينة المنورة الداخلي.

3- ونتج عن هذه التوسعة للمسجد القيام بفتح شوارع جديدة وعريضة تربط المسجد بأجزاء المدينة الاخرى من أهمها شوارع "الملك عبد العزيز – باب السلام – أبو ذر – والسحيمي".

4- نقل الصناعات والحرف خارج المدينة، وتوسعة مداخل الأحوشة القديمة. ترتب على كل هذه التوسعات والتغيرات في قلب المدينة، أن ازداد تركز الوظيفة التجارية في وسط المدينة، إلى جانب ظهور مراكز جديدة ثانوية موزعة على أحياء المدينة التي أصبحت تنقسم إلى قسمين هما :

 أ- الأحياء الداخلية : وهي التي تؤلف ما يعرف بالمدينة القديمة ممثلة في باب المجيدي، والأغوات، والتاجوري، والنخاولة وزقاق الطيار، وباب الشامي، والمناخة، والعنبرية، وقباء.

ب- الأحياء الخارجية : وهي التي برزت بعد هدم السور وقامت حول المنشآت الرئيسية وتتمثل في حي النصر، وسلطانه والعنابس، الحرة الشرقية، الحرة الغربية، الحزام، سيد الشهداء، الجرف، الدخل المحدود، الهجرة، عروة.

وفي عقد السبعينيات الميلادية استمر التوسع والنمو العمراني خاصة بعد تنفيذ مرحلة توسيع منطقة المسجد النبوي الثانية 1974 – 1978م، والتي كان من نتائجها حدوث طفرة اخرى في النمو وتغيير تركيب المدينة المنورة العمراني (السكني والتجاري). وهذا أدى إلى ظهور محاور جديدة للنمو العمراني في المدينة أخذ ينمو حولها العمران ممثلة في الطرق الرئيسية مثل شوارع قباء، سلطانة، سيد الشهداء، والهجرة – الجامعات، المطار, حيث أخذت المناطق السكنية تأخذ بالامتداد في جميع أنحاء المدينة، تاركة المدينة القديمة للمسجد النبوي وخدماته.

1- وفي أوائل الثمانينيات الميلادية 1984 بدأ تنفيذ التوسعة السعودية الثانية (الفهدية) للمسجد النبوي الشريف، والتي من نتائجها :

* أصبحت مساحة المسجد النبوي 82 ألف متر مسطح، ويتسع لحوالي نصف مليون مصل عند استخدام سطح المسجد، ويضم حوالي 10 منابر ترتفع كل واحدة 90 متراً وللمسجد 16 مخرجاً ومدخلاً.

* المدينة القديمة وبؤرة التجارة المركزية وأحياء السكن الداخلية الواقعة شمال وشرق وغرب وجنوب المسجد هدمت ولم يبق من معالم المدينة القديمة أثر، حيث أضيفت أجزاء منها إلى المسجد والأجزاء الاخرى شكلت المساحات المحيطة بالمسجد, وفي هذه الفترة بدأت تظهر المنشآت والمباني للمؤسسات الحكومية، والخاصة، مثل مباني جامعتي الملك عبد العزيز – والجامعة الاسلامية، والعديد من المدارس والمعاهد، إلى جانب ظهور الشوارع العريضة، الدائري 1 ، 2 ، 3 واقامة الكباري والانفاق (المناخة – باب السلام)، كما أزيلت المباني القديمة من مركز المدينة وأقيم مكانها عمائر جديدة يتراوح ارتفاعها ما بين 6 – 14 دور.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .