المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Siderochromes
31-1-2020
التشكر من محمد (صلى الله عليه واله) وعلي (عليه السلام)
8-8-2019
أدوات إدارة سلسلة التوريد الإلكترونية
4-6-2016
لونية مزدوجة dichromatism
6-8-2018
Lindenmayer System
22-9-2021
المفهوم الشامل للتربية
24-5-2017


أقسام موالاة الكافر  
  
5805   01:22 صباحاً   التاريخ: 25-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج2/ ص39ـ42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 كل من قال : لا إله إلا اللَّه ، محمد رسول اللَّه كان له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم إلا في حالات ، منها أن يتولى الكافرين على التفصيل التالي :

1 - أن يكون راضيا عن كفرهم ، وهذا يستحيل أن يكون مسلما ، لأن الرضى بالكفر كفر .

2 - أن يتقرب إلى الكافرين على حساب الدين . . فيؤوّل آيات اللَّه تعالى وأحاديث رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم) بما يتفق مع أهواء الكفار أعداء اللَّه والرسول ، على ان يتنافى تأويله مع أصول الإسلام والعقيدة . . يفعل ذلك عن علم وعمد . وهذا كافر أيضا .

وتسأل : ان الذي يفعل ذلك جاحدا للإسلام يكون كافرا بلا ريب ، أما إذا فعله عن تهاون فينبغي أن يكون فاسقا ، لا كافرا ، تماما كمن ترك الصلاة ، وهو مؤمن بوجوبها ، وشرب الخمر ، وهو جازم بتحريمها ؟ .

الجواب : ان التفصيل بين المتهاون والجاحد انما يتأتى في الفروع ، كالصلاة وشرب الخمر ، أما فيما يعود إلى أصول الدين والعقيدة ، كالوحدانية ، ونبوة محمد ، وما إليهما فإن النطق بإنكار شيء منها يستوجب الكفر ، سواء أكان الناطق متهاونا أو جاحدا ، جادا أو هازلا .

3 - أن يكون عينا وجاسوسا للكافرين على المسلمين . . وهذا ينظر في أمره . .

فإن فعل ذلك طمعا في المال أو الجاه فهو مجرم فاسق ، وان فعله حبا بالكافرين ، بما هم كافرون ، وبغضا للمسلمين بما هم مسلمون فهو كافر من غير شك .

4 - أن يلقي بالمودة إلى أهل الكفر ، وهو على يقين انهم حرب على المسلمين ، يعملون على إذلالهم واستعبادهم ونهب مقدراتهم . . وهذا مجرم آثم ، وشريك للظالم في ظلمه ، حتى ولو كان الظالم مسلما .

5 - أن يستعين بالكفار المسالمين على الكفار المحاربين . . وهذه الاستعانة جائزة بالإجماع ، فقد نقل أهل التاريخ والتفسير ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) حالف خزاعة ، مع انهم كانوا مشركين ، واستعان بصفوان بن أمية قبل إسلامه على حرب هوازن ، كما استعان بيهود بني قنيقاع ، وخصهم بشيء من المال ، بل جاء في تذكرة العلامة الحلي ان جماعة من الفقهاء أجازوا الاستعانة بالكفار على حرب أهل البغي من المسلمين ، لأن الاستعانة بهم كانت لإحقاق الحق ، لا لإبطال الباطل .

6 - أن يصادق المسلم الكافر ، لأسباب عادية ، ومألوفة ، كالجوار ، وتلاؤم الأخلاق ، والزمالة في الدرس ، والمشاركة في المهنة ، أو في التجارة ، وما إليها مما لا يمس بالدين . . وهذه الصداقة جائزة أيضا بالإجماع ، لأن مودة الكافر انما تكون حراما إذا استدعت الوقوع في الحرام ، أما إذا لم تكن وسيلة للمعصية فلا تحريم ، بل قد تكون راجحة إذا عادت بالنفع والخير على بلد من البلدان ، أو أي انسان كان ، بل ان اللَّه سبحانه أمر بالحب والألفة والتعاون بين الناس أجمعين من غير نظر إلى دينهم وملتهم ، قال سبحانه : {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة: 7، 8] ونحن لا نشك ان في ( الكافرين ) من هو أحسن سيرة وأنبل خلقا - من حيث الصدق والأمانة والوفاء - ، أحسن بكثير من الذين نسميهم ويسمون أنفسهم ( مسلمين ) وان صداقته خير للإنسانية والصالح العام من العملاء الخونة الذين يتظاهرون بالدين والإسلام . . وألف صلاة وسلام على من قال : القريب من قربته الأخلاق . . رب قريب أبعد من بعيد ، ورب بعيد أقرب من قريب .

وهذه حقيقة يدركها الإنسان بفطرته وينساق معها بغريزته من غير شعور .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .