أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]() |
مقا- تقن : أصلان أحدهما إحكام الشيء ، والثاني الطين والحمأة.
فالقول الأوّل- أتّقنت الشيء : أحكمته ، ورجل تقن : حاذق. وابن تقن : رجل كان جيّد الرأي. والثاني فيقال تقّنوا أرضهم إذا أصلحوها بذلك ، وذلك هو التقن.
صحا- إتقان الأمر : إحكامه. ورجل تقن بكسر التاء : حاذق.
أسا- إذا عملت عملا فأتقنه ، ورجل متقن وتقن ، وفلان تقن من الإتقان : موصوف بالإتقان أي حاذف في عمله.
لسا- تقن : الطين الرقيق يخالطه حمأة يخرج من البئر ، والتقنة : رسابة الماء. والإتقان : الإحكام. ورجل تقن وتقن متقن للأشياء حاذق.
والتحقيق
لا يبعد أن نقول إنّ بين هذه المادّة ومادّة يقن اشتقاق أكبر ، إلّا أنّ أكثر استعمال المادّة في الموضوعات الخارجيّة ، واليقين في الرأي والنظر. ويجمع بينهما مفهوم الإحكام والتثبيت. وأمّا الطين والحمأة : فلعلّها من جهة الوصول الى آخر العمل ، وهو نوع من الإتقان والتدقيق ، وفيها تثبّت ورسوخ.
{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } [النمل : 88].
وفي كلمات رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : طوبى لمن صنع شيئا وأتقنه.
_______________
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|