المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الأثر التربوي للإيمان بكون اللَّه سميعاً بصيراً.
11-12-2015
Copula
4-4-2021
تنزيه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله عن المعاتبة في أمر الأعمى
24-12-2017
اخبار الاندلس وولاتها
26-6-2017
مراعاة البساطة في الضيافة
10-10-2014
الكزبرة
11-4-2017


كيف تختار القصة المناسبة لطفلك؟  
  
2517   11:11 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص157
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 8562
التاريخ: 18-1-2016 1766
التاريخ: 15-1-2016 2227
التاريخ: 2023-02-27 927

1ـ لا بد للاب والام من الاطلاع على القصة او معرفة مضمونها والقيم التي توصلها للطفل.

2ـ مراعاة المرحلة العمرية والعمر العقلي للطفل ، فمثلا الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة من سن 3ـ6 تناسبه القصص المصورة والمجسمة والبسيطة ، ويحب قصص الحيوانات لأنه يؤنسن الحيوانات اي يضفي عليها صفات بشرية ويتقمص شخصيتها لأنه يتصور ان الجماد والحيوان والنبات يتكلمون ويشعرون.

3ـ يفضل ان يكون الاخراج الفني للقصة جميلا: من حيث الشكل والخط الواضح والرسومات الموضحة ولا سيما في الطفولة المبكرة.

4ـ يجب ان تكون القصة خالية من الزمان والمكان والاحجام والاطوال والاوزان والمسافات لان الطفل لا يعي ذلك فيما قبل السنة الرابعة.

5ـ البعد عن القصص التفكيرية التجريدية في الطفولة المبكرة: مثل القصص التي تتحدث عن المفاهيم التجريدية مثل الخير والحق والجمال.

6ـ ينبغي ان لا يكون مضمون القصة مخيفا ونهايتها مفزعة، مثل" ابو رجل مسلوخة والعجوز وأمنا الغولة" وما شابه.

7ـ يجب ان تكون القصة سهلة وشيقة.

8ـ يجب ان تكون القصة هادفة وافضل القصص وأجملها قصص القرآن والسيرة النبوية.

9ـ البعد عن قصص الجرائم والقتل وشرب الخمر والزنى والاختلاط.

10ـ يجب ان يكون مضمون القصة واقعيا وليس خياليا بحتا.

11، ينبغي ان يعبر عنوان القصة عن مضمونها لان الطفل قد ينسى التفاصيل ويربط بين القيمة وعنوان القصة وهو يكون بطلها غالبا.

12ـ عدم تكثيف الافكار في القصة الواحدة حتى لا يحدث تشتت للطفل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.