أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
3164
التاريخ: 12-1-2016
11624
التاريخ: 26-5-2016
7486
التاريخ: 12-1-2016
2716
|
مشتل النخيل
هو الأرض المخصصة لزراعة وخدمة فسائل النخيل والعناية بها من وقت فصلها عن أمهاتها إلى أن تصبح صالحة للزراعة في المكان المستديم.
تجهيز وغرس الفسائل بالمشتل:
بعد اختيار الفسائل الجيدة للأصناف المرغوبة يجب الإسراع في غرسها بالمشتل على أبعاد ١×٢ متر وتجهز جور الزراعة بقطر لا يقل عن ٥٠ سم وبعمق ٥٠ سم وتترك معرضة للشمس والهواء للعمل على موت الكائنات الحية الدقيقة الضارة.
وفى حالة الأراضي الثقيلة أو الرملية يوضع بالجورة كمية مناسبة من التربة المتوسطة القوام ثم تزرع الفسائل بحيث يكون أكبر قطر لقاعدتها موازيًا لسطح التربة وتثبت التربة جيدًا حول قاعدتها ويعتبر العمق الذي تزرع عليه الفسائل ذات أهمية كبيرة في نجاحها فإذا زرعت عميقة عما ينبغي فإن ذلك يعرض البرعم الطرفي (الجمارة) للرطوبة والتلوث بالفطريات والتعفن ويفضل أن تزرع الفسيلة بميل قليل في اتجاه عكس الرياح حتى تكون الفسائل أقل تعرضًا لتأثير الرياح وبعد مدة تجعلها الرياح في اتجاه مستقيم وبعد الزراعة تلف الأوراق بالقش الجاف أو الحصير لحمايتها من حرارة الشمس أو البرد إلى أن تتكون الأوراق الجديدة.
ويجب موالاة الفسائل بالري المعتدل حيث تعتبر عملية الري من أهم العوامل المحددة لنجاح الفسائل في المشتل كما يجب الاهتمام بالعزيق ومقاومة الحشائش ولا تحتاج الفسائل غالبًا إلى إضافة أي أسمدة كيماوية خلال الثلاثة شهور الأولى على الأقل ويمكن بعد ذلك إضافة كمية محدودة من السماد الأزوتي (حوالي ٥٠ جم يوريا) للفسيلة الواحدة.
وغالبًا تبدأ الفسائل في إخراج جذور بعد حوالي أسبوعين من زراعتها ومثل تلك الفسائل تظل خضراء وتبدأ في النمو وقد لا تخرج جذور لبعض الفسائل مما يؤدى إلى جفافها وموتها وللتأكد من وضع الفسيلة يفحص قلبها الجاف برفق فيشد شدًا خفيفًا فإذا انخلع بسهولة فهذا يعنى أن الفسيلة قد ماتت إلا إذا كانت حول قاعدتها خلفات صغيرة فتترك لتحل محل الفسيلة الأصلية وقد تظل بعض الفسائل خضراء لفترة طويلة تموت بعدها لفشلها في تكوين جذور، لذلك لا يمكن الحكم على نجاح الفسيلة بلونها الأخضر فقط ويجب موالاة هذه الفسائل بعمليات الخدمة وعدم التسرع بإزالتها.
ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل في المشتل للأسباب التالية:
١. استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم.
٢. عدم وجود مجموع جذري للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع.
٣. الإهمال في ري الفسائل ووقايتها بعد الزراعة.
٤. عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر في زراعتها.
٥. مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضي النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة.
٦. الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقي أو أي إصابات مرضية أو حشرية شديدة.
٧. الزراعة السطحية التي تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التي تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية.
٨. يتوقف درجة النجاح أيضًا على الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخري.
٩. وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلي (لا يروى) تكون أكثر نجاحًا من تلك المفصولة من نخيل مروى وقد يرجع ذلك إلى قوة المجموع الجذري في الحالة الأولى.
تمكث الفسائل في المشتل لفترة لا تقل عن عام وغالبًا تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها في البستان وتسمي عند ذلك ببنت الجورة ويشترط فيها أن تحتوى على مجموع جذري غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء خالية من الإصابة المرضية والحشرية وألا يقل وزنها عن ١٠-١٢ كجم ولا يقل أكبر قطر لها عن ٣٠ سم وأن يكون طول جذعها متر واحد على الأقل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|