أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2019
التاريخ: 19-2-2022
1759
التاريخ: 12-1-2016
2074
التاريخ: 9-11-2017
1837
|
إن ذوي المكانة والكرامة يهتمون بأولادهم ويعملون لخيرهم وسعادتهم، وسبب هذا الاهتمام هو مسؤولية الأب أولا، والضرورة الأخلاقية والوجدانية ثانياً التي تفرض على الأب أن يفكر ويهتم بهذا المولود الجديد الذي لم يأت إلى عالم الوجود بملء ارادته.
يطمح الاباء غالبا إلى تربية أولادهم خلقياً وعاطفياً تحت اشرافهم مباشرة حتى يكونوا سببا لفخرهم وفرحهم، ولكن وللأسف ان بعض الاباء يعتقدون بان أولادهم بحاجة إلى المأكل و الملبس والمسكن فقط. وهذا هو سبب التفريط بالتربية.
كما يعتقد البعض الآخر بان الولد هو عبد لوالده فلا يهتم بتربيته ولا يحترمه ابداً، وقد يبذل الاب جهدا معينا من اجل ولده، لكنه يمن عليه ويعتبره نوعا من الإحسان اليه في حين انه مكلف بمراعاة الأصول والضوابط الانسانية بشأنه وانه مدين له في هذا المجال.
فالأب مسؤول عن تربية ولده ولا بد أن يقوم بها باهتمام بالغ وحذر شديد.
ينبغي على الأب أن يكون نبها لوجود مخاطر تهدد مسيرة بناء الطفل ونموه في حياته الحالية والمستقبلية، فما اكثر الأطفال الذين انحرفوا عن جادة الصواب بسبب اهمال الأب أو ولي الأمر وتسامحه في مجال التربية.
وفي مقابل ذلك نرى أطفالا ساروا على طريق الهداية والتكامل لان لهم اباء ملتزمين وحذرين وليس بسبب المستوى الدراسي للاب وفضله.
إن اهتمام الأب بتربية أولاده هو من حقوقهم الواجبة إضافة إلى انه امر أخلاقي في الوقت نفسه، ولا بد أن يتم ذلك بأحسن شكل وبأقصى سرعة حتى يمكن سد الطريق أمام مختلف الانحرافات. فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة قوله : (... فبادرتك بالأدب قبل ان يقسو قلبك ويشتغل لبك).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|