المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

لماذا يرفض البعض وجود الحكومة ؟
13-02-2015
Integer Complexity
9-8-2020
تفسير الاية (1-16) من سورة النبأ
23-2-2018
 موليس k.b .mullis
10-4-2016
بلمرة الماليئمايد بالجذور الحرة
2024-04-22
الأمراض التي يسببها الإسراف في الطعام
9-05-2015


تفسير المراغي : تفسير أدبي اجتماعي  
  
19122   01:36 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1022-1023 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

هو الشيخ أحمد مصطفى المراغي ، شقيق الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر في وقته ، وتلميذ الإمام الشيخ محمد عبده صاحب تفسير المنار ، والذي وضع تفسيره هذا مشاكلاً له ، ومستفاداً من بحوث شيخه الأستاذ . توفي سنة (1371هـ).

وتفسيره هذا من أشمل التفاسير لحاجة العصر في اسلوبه وفي طريق سرد المطالب ونضد المقاصد ، متجنباً القصص الإسرائيلية المدسوسة والخرافات الدخيلة . ولا يغفل في أي مناسبة اللجوء الى علوم الطبيعة فيما يمس فهم كتاب الله العزيز ، من ثم فهو تفسير جيد مفيد في ذاته .

قال الذهبي : " لم نعرف من رجال هذه المدرسة – مدرسة الشيخ محمد عبده – رجلاً تأثر بروح الأستاذ الإمام ، ونهج على طريقته من التجديد وإطراح التقليد ، والعمل على تنقية الإسلام من الشوائب التي ألصقت به ، وتنبيه الغافلين عن هديه وإرشاد ، مثل الأستاذ المراغي . تربى هذا الرجل في مدرسة الأستاذ الإمام ، وتخرج منها وهو يحمل بين جنبيه قلباً مليئاً بالرغبة في الإصلاح ، والثورة على كل ما يقف في سبيل الإسلام والمسلمين " (1) .

وقد نهج في تفسيره منهج شيخه ، نراه لا يخوض في مبهمات القرآن بالتفصيل ، ولا يدخل في جزئيات شكت عنها القرآن وأعرض عنها الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فلا الروايات الموضوعة أو الضعيفة بكافية عنده حتى  يزج بها في تفسيره ، ولا الأخبار الإسرائيلية بمقبولة لديه ، حتى يجعل منها شروحاً لما أجمله القرآن وسكت عن تفصيله .

ومما يمتاز به هذا التفسير ، عنايته بإظهار أسرار التشريع ، فنراه يهتم اهتماماً كبيراً بإظهار سر التشريع الإسلامي  ، حكمه التكليف الإلهي ، ليظهر محاسن الإسلام ، ويكشف عن هدايته للناس .

 

كما نجده يعرض لمشاكل المجتمع وأسباب الانحطاط في دول الإسلام ، فيعالج كل ذلك بما يفيضه الله عليه من بيان هداية القرآن وإرشاده . فقد كان بصيراً بمواطن الداء وأسباب الشفاء ، فكان يهدف في دروسه الى علاجها واستئصالها ، وكان كثيراً ما يوجه الخطاب الى أرباب الحل والعقد في الدولة .

وهكذا وفق في التوفيق بين القرآن والعلم الحديث ، رغم اعتقاده أن القرآن قد أتى بأصول عامة لكل ما يهم الإنسان معرفته والعلم به ن وكراهته أن يسلك المفسر للقرآن مسلك من يجر الآية القرآنية الى العلوم ، أو العلوم الى الآية ، كي يفسرها تفسيراً علمياً يتفق مع نظريات العلم الحديث ، ولكن مع ذلك كان يرى أن يكون المفسر على شيء من العلم ببعض نظريات العلم الحديث ، ليستطيع أن يأخذ منها دليلاً على قدرة الله ، ويستلهم منها مكان العبرة والعظة .

_______________________

1- التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص590 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .