المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الموارد المائية السطحية (التقرير العام 2007)  
  
2638   04:02 مساءاً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : فؤاد قاسم الأمير
الكتاب أو المصدر : الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
الجزء والصفحة : 90
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

قدم السيد وزير الموارد المائية، إلى رئاسة الوزراء في 1/2/2007، دراسته: "تقرير عام عن الموارد المائية / الواقع والآفاق" والذي يقع في (20) صفحة. ويوضح الما يتناول الموارد  المائية

1-حوض نهر دجلة وروافده: تأتي معظم موارد دجلة من تركيا من روافده الرئيسة، وهي نهر باطمان صو، ونهر كارزان، بوطان صو ونهر الخابور، حيث يصب الأخير داخل الأراضي العراقية. علماً أن طول دجلة حوالي (1900)كم، منه ما يقارب 75% (1415)كم داخل الحدود العراقية، كما وأن المساحة الكلية لحوض دجلة وروافده تبلغ 235 ألف كم2، منها 54% في الأراضي العراقية. هناك أيضاً بعض الأنهر الحدودية مع إيران والتي تصب إما في الأهوار أو في نهر دجلة. أما داخل الحدود العراقية فهناك عدة روافد تصب في الضفة الشرقية من دجلة. تشكل الجزء الرئيسي من إيراداته المائية. ويذكر التقرير أن المعدل السنوي لواردات دجلة جنوب ملتقاه مع نهر ديالى، يبلغ 49.4 مليار متر مكعب (أو كم3) للفترة من (1933-2006)، وكما في الجدول (1):

 

الجدول (2)تغيرات الموارد المائية في دجلة وروافده

                       معدلات 1933-1975           المتغيرات

- نهر دجلة          (20.5) كم3                       - لم يلاحظ تغير في الإيراد.

- الزاب الكبير               (15.7) كم3                       - لم يلاحظ تغير في الإيراد.

- الزاب الصغير    (7.0) كم3                         - لم يلاحظ تغير في الإيراد.

- العظيم             (0.70) كم3                       - لم يلاحظ تغير في الإيراد.

- ديالى                         (5.5) كم3     - هناك تغير مقارنة بالأرقام السابقة والبالغة (5.86) كم3 مما يرجح إقامة الجانب الإيراني مشاريع تخزين مياه ديالى أو استخدامها لأغراض إروائية، ولا توجد معلومات تفصيلية لدى الجانب العراقي، حسب ما ذكر التقرير.

2- حوض نهر الفرات : تبلغ المساحة الكلية لحوض نهر الفرات (444) ألف كم2، منها 40% في العراق، و17% في سوريا، و28% في تركيا. ولكن لا يذكر التقرير أين تقع البقية، إذ أن مجموع حصص الدول الثلاث من الحوض المبينة أعلاه والمذكورة في التقرير تبلغ 85% من الفرات، ويحتمل أن هناك سهواً في الأرقام.

أما نسبة الإيرادات المائية للفرات، وكما جاء في التقرير، فإن 88% منها تأتي من تركيا، و9% من سوريا، و3% من العراق.

بلغت معدلات إيرادات مياه الفرات إلى العراق بين الفترة (1930-1973) في محطة مدينة هيت (30.3) كم3 سنوياً. ولكن أصبح معدل الإيراد للفترة (1994-2006)، وبعد إكمال السدود في كل من تركيا وسوريا وتطوير أجزاء من المساحات المستهدفة لديهما، (19.6) كم3 لمياه الفرات فقط، أي بنقصان قدره (10.6) كم3 عن المعدل السابق، ويضيف التقرير "وبالطبع فإن هذا النقصان سيزداد في السنوات القادمة تبعاً لزيادة المساحات الإروائية التي سوف تستغل لأغراض زراعية"، كما يذكر التقرير.

3-شط العرب :يتكون شط العرب من ملتقى دجلة والفرات في القرنة، وله رافدان هما نهر كارون ونهر الكرخة (من خلال هور الحويزة)، وكلاهما ينبعان من إيران وإن مياه شط العرب تتأثر بظاهرة المد والجزر حيث يتم إرواء وبزل معظم الأراضي الزراعية وبساتين النخيل على جانبي شط العرب من خلال تلك الظاهرة."، كما يستمر التقرير ليقول: "إن ورود مياه مالحة خلال ظاهرة المد التي تتكرر يومياً تحتاج إلى توجيه مياه عذبة نوعاً ما من إيرادات دجلة والفرات وبهدف تقليل نوعيتها أثناء المزج لإمكان الاستخدامات بشكل أفضل في عملية الإرواء". علماً كناقد لقد شرحنا هذا الأمر في عرضنا للدراسة السوفيتية، ولكن ما جلب نظرنا في هذا التقرير أنه يورد: "إن المياه الممررة إليه هي بحدود (80) م3/الثانية - أي (2.5) كم3/السنة - وتتغير تبعاً لتوفر المياه في ذنائب نهري دجلة والفرات في الوقت الحاضر وعند التطوير الكامل وتنظيم عمليات الإرواء وتغطية مشروع ري شط العرب بشبكات ري نظامية فإن الاحتياجات المائية ستبلغ بحدود (1.4) مليار كم3/السنة".

ما أفهمه من الجملة أعلاه، أن المياه الممررة قد تقل في الوقت الحاضر عن (80) م3/الثانية (2.5كم3/السنة)، اعتماداً على توفر المياه، وهذا الرقم يقل جداً عما هو مخطط له في الدراسة السوفيتية والتي تحدد الكمية الواجب تمريرها (6.6) كم3/السنة، أي (210) م3/الثانية، (عدا الكارون). بالواقع يوجد هنا رقم محدد يجب تمريره باستمرار من المياه العذبة، إذ لا يمكن انتظار فترة توفر المياه لتمرير كميات إضافية، كما يجب عدم تقليل هذا الرقم عن حد معين ولفترة طويلة، إذ أن المياه المالحة ستتلف المزارع والبساتين. كما يظهر أن هناك مشروعاً لري شط العرب، وبهذا نحتاج - كما تقول الدراسة - إلى (1.4) كم3/السنة (أي 44 م3/الثانية) والذي يعني تبديل نظام سقي البساتين ومزارع شط العرب من الطريقة المتبعة حالياً والتي شرحناها سابقاً، وذلك بالسقي من خلال القنوات المفتوحة عند المد، وتبديلها باعتماد السقي بالطريقة التي تعمل بها إيران الآن، وذلك بعزلها شط العرب عن المزارع والبساتين لملوحة الماء الموجودة فيه واعتمادها على مياه نهر كارون في السقي (وسنوضح ذلك عند الحديث عن كارون وإيران). هذا المشروع، ـ إن وجد ـ، يجب أن يتم الآن، وإذا انتظرنا سنوات لتنفيذه فإن بساتين البصرة سوف تموت، وحيوانات البصرة التي تستقي من شط العرب سوف تنفق، والبوادر قد وضحت في هذا العام.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .