أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2016
391
التاريخ: 23-1-2016
635
التاريخ: 29-12-2015
3369
التاريخ: 29-12-2015
750
|
[يستحب] وضع الإناء على اليمين إنّ كانت مما يغترف منها ، لأنّه أمكن.
[و] الاغتراف باليمين ، لأنّه صلى الله عليه وآله كان يحب التيامن في طهوره ، وتنعله وشأنه كله (1) ، ولأنّ الباقر عليه السلام لما وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله ذكره (2).
[ويستحب] التسمية ، ذهب إليه أكثر العلماء (3) ، لأنّه تعالى عقب القيام بالغسل ، وللأصل ، ولأنّه صلى الله عليه وآله قال : ( من توضأ فذكر اسم الله عليه كان طهورا لجميع بدنه ، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله تعالى عليه كان طهوراً لأعضاء وضوئه ) (4) ومعناه الطهارة من الذنوب ، فإن رفع الحدث لا يتبعض ، فدل على أن التسمية موضع الفضيلة.
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام : « من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنما اغتسل» (5) ، ولأنّ العبادة إن لم يكن في آخرها نطق واجب ، لم كن في أولها كالصوم.
وقال أحمد في إحدى الروايتين : إنّها واجبة ، فإن تركها عمداً بطلت طهارته ، وسهوا لا تبطل ـ وبه قال إسحاق بن راهويه (6) ـ لأنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : ( لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) (7) وهو محمول على السنة أو الفضيلة ، إذ نفي الحقيقة ممتنع.
وصورتها ما قال الصادق عليه السلام : « إذا وضعت يدك في الماء فقل : بسم الله وبالله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فإذا فرغت فقل : الحمد لله رب العالمين»(8).
فرعان :
الأول : لو نسي التسمية في الابتداء فعلها في الاثناء ، كما لو نسيها في ابتداء الاكل يأتي بها في أثنائه.
الثاني : لو تركها عمداً ففي مشروعية التدارك في الاثناء احتمال.
____________
1ـ صحيح البخاري 1 : 53 ، صحيح مسلم 1 : 226 / 268 ، سنن ابن ماجة 1 : 141 / 401 ، سنن النسائي 1 : 205.
2 ـ الكافي 3 : 26 / 5 ، التهذيب 1 : 56 / 158 ، الاستبصار 1 : 57 / 168.
3 ـ المجموع 1 : 346 ، فتح العزيز 1 : 373 ، مغني المحتاج 1 : 57 ، كفاية الأخيار 1 : 14 ، التفسير الكبير 11 : 157 ، الاُم 1 : 31 ، الهداية للمرغيناني 1 : 12 ، المبسوط للسرخسي 1 : 55 ، اللباب 1 : 9 ، بُلغة السالك 1 : 47 ، الشرح الصغير 1 : 47 ، المغني 1 : 114 ، الشرح الكبير 1 : 141 ، عمدة القارئ 2 : 269.
4ـ سنن الدارقطني 1 : 74 / 13 ، سنن البيهقي 1 : 44.
5 ـ الفقيه 1 : 31 / 101 ، التهذيب 1 : 358 / 1073 ، الاستبصار 1 : 67 / 203.
6 ـ التفسير الكبير 11 : 157 ، المجموع 1 : 346 ، نيل الأوطار 1 : 167 ، سبل السلام 1 : 80 ، كفاية الأخيار 1 : 14 ، عمدة القارئ 2 : 269 ، المغني 1 : 114 ، الشرح الكبير 1 : 140.
7 ـ سنن ابن ماجة 1 : 140 / 398 ، سنن ابي داود 1 : 25 / 101 ، سنن الدارقطني 1 : 72 ـ 73 / 5 ، المستدرك للحاكم 1 : 146.
8 ـ التهذيب 1 : 76 / 192 ، وفيه عن الامام الباقر عليه السلام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|