أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-10
1212
التاريخ: 5-10-2014
5307
التاريخ: 2023-09-13
889
التاريخ: 16-4-2022
1186
|
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق : 6].
وجّه تعالى خطابه في الآية إلى جميع البشر فقال : {يَا أَيُّهَا الانْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ الى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيْهِ}.
و «كدح» : على وزن (مَدْح)- على حدّ قول عدد من المفسرين- وهو في الأصل بمعنى الخدش الوارد على الجلد، لذا اطلقت هذه الكلمة على السعي وبذل الجهد لأنّه يؤثر على الروح والبدن «1».
وجاء في مفردات الراغب : إنّ الكدح بمعنى السعي المشوب بالمعاناة والتعب.
ولكن جاء في الميزان : بما أنّ «كدح» تعدت ب «إلى» فهي تعني السير والحركة (ولا تضاد طبعاً بين هذين المعنيين) «2».
ومن مجموع ما تقدم نستنتج أنّ القرآن المجيد شبَّه البشر بقافلة بدأت مسيرها من نقطة العدم فوضعت أقدامها في أقليم الوجود، ثم اتّجهت من هناك نحو الربّ كي تصل إلى لقائه، ويشير إلى هذا المعنى التعبير ب {وَإِنَّ الَى رَبَّكَ الْمُنتَهى} (النجم/ 42).
من الممكن أن ينحرف فريق عن هذا المسير ولا ينالوا لقاء اللَّه أبداً، لكن الأساس في خلق الإنسان هو الوصول إلى هذا الهدف.
و «لقاء اللَّه» يعني مشاهدة الرّب مشاهدة قلبية والوصول إلى مقام الشهود القلبي الذي يصل إليه الإنسان عن طريق سيره التكاملي، وهو من أهم مقامات القرب إلى اللَّه.
________________________
(1) تفاسير الكشاف؛ وروح المعاني؛ والكبير، في تعليقهم على الآية مورد البحث.
(2) تفسير الميزان، ج 20، ص 360.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|