المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الفعل واقسامه وعلاماته  
  
33290   05:23 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : 28- 33
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اقسام الفعل وعلاماته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 4219
التاريخ: 15-10-2014 2922
التاريخ: 15-10-2014 3496
التاريخ: 14-10-2014 2948

الفعل عند (اللغويين) ما دل على الحدث.

وعند (النحويين) ما يدل بنفسه على حدث مقترن وضعا بأحد الازمنة الثلاثة (الماضي والحال والمستقبل).

وينقسم الفعل باعتبار الزمن الى ماض –ومضارع- وأمر.

أ- الفعل الماضي وعلاماته المختصة به :

الفعل الماضي ما دل على حدث وقع في الزمان الذي زمان التكلم نحو، كتب –ونعم وبئس.

وله علامتان مختصان به :

الاولى – تاء الفاعل. نحو : كتبت (للمتكلم والمخاطب والمخاطبة).

الثانية – تاء التأنيث الساكنة أصالة نحو : نالت سعاد جائزة. ولا يضر تحريكها لعارض. كما اذا وليها ساكن. فتحرك بالسكر للتخلص نحو :

قرات التلميذ. الا اذا كان الساكن الف الاثنين فتفتح للتخفيف نحو :

المرأتان قالتا –وقد تضم نحو : قالت امة :

فان دلت كلمة على معنى الماضي ولم تقبل احدى التاءين –فهي :

1- امام – اسم لوصف. كشاهد امس.

ص28

2- واما – اسم لفعل. كهيهات بمعنى بعد. وشتان. بمعنى افترق.

ب- الفعل المضارع. وعلاماته المختصة به :

الفعل المضارع ما يدل على حدث يقع في زمان التكلم او بعده : كيقرأ.

ويعرف بصحة وقوعه بعد لم نحو : {لم يلد ولم يولد} (الاخلاص : 3) وعلامته المختصة به (السين). وسوف – والجوازم التي تجزم فعلا واحدا، وبعض النواصب.

والمضارع باصل وضعه صالح للحال والاستقبال، ولا يتعين لاحدهما الا بمعينات خاصة.

(معينات المضارع للحال)

1- ما النافية . نحو :{وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}(لقمان : 34).

2- وان النافية. نحو : {ان اريد الا الاصلاح}(هود : 88).

3- وليس النافية. نحو : وليس لي اقول الا الواقع.

4- ولا الابتداء. نحو :{اني ليحزنني ان تذهبوا به}(يوسف: 13).

5- والان. ونحوه. نحو : أسافر الآن –أو الساعة.

(معينات المضارع للاستقبال)

1- السين – نحو : {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

2- وسوف – نحو : سوف تندم على كسلك.

3- والنواصب - : لن ينجح الكسول.

4- والجوازم (ما عدا – لم – ولما) نحو : ان تسافر فالله يكلؤك برعايته.

5- ونونا التوكيد نحن : {ليسجنن وليكونا من الصاغرين}(يوسف : 32).

6- واداة الترجي – نحو : لعلي أبلغ قصدي.

ص29

واعلم ان المضارع يتعين للاستقبال متي تضمن طلبا- نحو : يرحمك الله.

 انقلاب المضارع للماضي

ينقلب الفعل المضارع الى معنى الفعل الماضي بالادوات الاتية :

(أ‌) بلم الجازمة – نحو : لم يقم بالواجب، وزرتك ولم تكن في الدار.

(ب‌) ولما الجازمة – نحو : لما يثمر البستان. وقطفت الثمرة ولما تنضج.

(ت‌) وربما- نحو : ربما تكره ما فيه الخير لك.

وسمى (مضارعا) لمشابهته (الاسم) في الحركات والسكنات وعدد الحروف، وصلاحيته للحال والاستقبال- كيفهم وفاهم- وينصر وناصر (ولهذا اعرف الفعل المضارع).

فان دلت كلمة على معنى المضارع ولم تقبل (لم) فهي :

اما اسم لوصف – كراحل الان – او غدا.    واما اسم لفعل – كاوه بمعنى اتواجع.

(ث‌) فعل الامر وعلاماته المختصة به :

الامر ما يطلب به حدوث شيء في الاستقبال. نحو : اسمع وهات وتعال.

وعلامته المختصة به :

قبوله ياء المخاطبة مع دلالته على الطلب بنفسه – نحو : احفظي او قبوله نون التوكيد مع دلالته على الطلب بصيغته – نحو : اجتهدن.

فان قبلت كلمة (نون التوكيد) ولم تدل على الطلب بصيغته.

فهي فعل مضارع نحو : {ليسجنن وليكونا}(يوسف : 32) (فقد دل الفعل المضارع على الطلب باللام).

وان دلت على الطلب ولم تقبل النون – فهي :

اما اسم لمصدر – نحو صبرا على الشدائد (بمعنى اصبر).

واما اسم لفعل امر – نحو : نزال (بمعنى انزل).

العلامات المشتركة بين الماضي والمضارع والامر – هي :

ص30

1- نون النسوة – مشتركة بين الافعال الثلاثة.

2-  ثد – الجوازم التي تجزم فعلين. ان الناصبة – مشتركة بين الماضي والمضارع.

3- ياء المؤنثة المخاطبة. نونا التوكيد – مشتركة بين المضارع والامر.

مأخذ المضارع والأمر

يؤخذ المضارع من الماضي بزيادة حرف من حروف المضارعة الاربعة المجموعة في كلمة (انيت) أو (اتين) او ناتي).

(أ‌) فيكون مضموما في الرباعي كاحسن يحسن – وبعثر يبعثر.

(ب‌) ويكون مفتوحا في الثلاثي والخماسي والسداسي – مثل :

فهم يفهم – انطلق ينطلق – استفهم يستفهم.

فان كان الماضي ثلاثياً تسكن الفاء، وتحرك العين بالضم او الفتح.

ص31

او الكسر (اتباعا لنصوص اللغة) نحو شكر يشكر. عرف يعرف.

حسن يحسن- ذهب – يذهب- شرف يشرف.

واذا كان غير ثلاثي وبدى بتاء زائدة بقى على حال نحو : تشارك يتشارك. وتعالم يتعلم – وتدحرج يتدحرج.

واذا كان غير ثلاثي وبدى بمهزة كسر ما قبل اخره وحذفت الهمزة نحو : اكرم يكرم – انفتح ينفتح. وان كان غير ثلاثي ولم يكن مبدوءا بتاء ولا بمهزة كسر ما قبل اخره فقط. نحو : عظم يعظم. حوقل يحوقل. قلقل يقلقل. ويؤخذ الامر من المضارع بحذف حرف المضارعة، وما بقى فهو الامر: مثل – يتعلم تعلم – يتكلم – تكلم.

ما لم يكن اول الباقي بعد الحذف – ساكنا فتزيد عليه همزة للتوصل للنطق بالساكن – كانصر – وافتح. واجلس.

وان كان محذوفاً في المضارع الهمزة. ردت الى الامر نحو : اكرم – انطلق.

ص32




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.