المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التوحيد في الفعل
25-2-2019
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / تقبيل الولد
2024-08-22
السيد علي نقي الحيدري بن السيد أحمد.
26-8-2020
معنى قاعدة القرعة
2024-08-03
إخراج النبات المختلف من التربة الواحدة
9-06-2015
مبدأ النسبية
2024-07-29


معنى كلمة لحف  
  
4394   01:12 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 190- 191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/12/2022 1589
التاريخ: 8-12-2021 2072
التاريخ: 5-4-2016 2824
التاريخ: 4-06-2015 15567

مقا- لحف : أصل يدل على اشتمال وملازمة ، يقال التحف باللحاف يلتحف. ولاحفه : لازمه. وألحف : ألحّ.

مصبا- الملحفة : الملاءة الّتى تلتحف بها المرأة. واللحاف : كلّ ثوب يتغطّى به ، والجمع لحف. وألحف السائل : ألحّ.

لسا- اللحاف والملحف والملحفة : اللباس الّذي فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه ، وكلّ شي‌ء تغطّيت به فقد التحفت به ، واللحاف : اسم ما يلتحف به ، ولحفت الرجل ألحفه ، إذا فعلت به ذلك يعنى إذا غطيته. والإلحاف : شدّة الإلحاح في المسألة ، وفي حديث عن النبيّ صلى الله عليه واله وسلم : من سأل وله أربعون درهما فقد ألحف ، قال ومعنى الإلحاف : أي شمل بالمسألة وهو مستغن عنها ، واللحاف من هذا اشتقاقه لأنّه يشمل الإنسان في التغطية.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انطباق شي‌ء على شي‌ء وتغطيته مع ملازمة. وسبق في الحوط والشمول : أنّ الاحاطة هو استيلاء مع الرعاية. والإحداق استيلاء بالنظر. والإدارة بقيد الدوران. والإطافة بقيد الطواف. والاستيلاء بقيد الولاية. والشمول بقيد الانطباق.

ومن مصاديقه : اللحاف أو اللباس المشتمل المنطبق على البدن. و‌ السؤال مع الإصرار والإلحاح بحيث يحيط فكر الطرف ويسلب اختياره.

وهذا المعنى أخصّ من الإلحاح والإصرار.

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ} [البقرة : 273]. مفعول مطلق ، أي سؤال إلحاف ، أو يلحفون إلحافا ، كما في - له علىّ دراهم اعترافا- أي اعترف اعترافا.

وليس بحال ، فانّ الحال هو الوصف المنطبق على ذي الحال ، فيكون المعنى إنّهم في حال الإلحاف ومتّصفا بالإصرار في السؤال لا يسألون.

والتعبير بالإلحاح : إشارة الى أنّ سؤالهم إن كان عن وظيفة واضطرار ولزوم عقليّ : فلا يتجاوز عن حدّ السؤال المتوسّط ، فانّ الوظيفة عقليّة أو شرعيّة لا توجب أزيد عن مقدار التذكّر وعرض الحاجة ، حتّى يخالف عزّ المؤمن والايمان باللّٰه تعالى.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .